أعلن مفتي الجمهورية التونسية، عثمان بطيخ، مساء يومه الأحد، أن يوم الثلاثاء القادم 13 أبريل الجاري، هو أول أيام شهر رمضان المعظم.
وأفاد مفتي الجمهورية، في كلمة له على القناة الوطنية الأولى، بأنه لم تثبت رؤية هلال شهر رمضان بغروب شمس اليوم الأحد لأي من مراكز الرصد الخمسة في مختلف مناطق البلاد، ليكون بالتالي يوم غد الاثنين تمام الثلاثين من شهر شعبان 1442 هجري (2021).
وحث مفتي الجمهورية على زيادة الحذر والالتزام بالحجر الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا، “باعتباره مصلحة شرعية عامة اتقاء للعدوى، ومن صميم ما دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف من أخذ الحيطة والحذر”.
وقال في ذات السياق إنه من الضروري الإقبال على التلقيح، مبينا أن صيام شهر رمضان لا يمنع من أخذ التلاقيح نهارا، وأنه لا أثر لذلك على صحة الصيام. وأضاف أنه على من ابتلي بمرض الكورونا، أن يأخذ بنصائح الطبيب المباشر وله أن يأخذ برخصة الإفطار إلى حين شفائه، على أن يقضي تلك الأيام بعد خروج شهر رمضان.
وذكر مفتي الجمهورية بأن “شهر رمضان هو شهر التقوى وملازمة العمل الصالح بفعل الخيرات وترك المنكرات، ومعاملة الناس بروح المودة والمحبة ومواساة المحتاجين والفقراء خصوصا في هذه الأيام المباركة التي يضاعف فيها الثواب، ولا يشترط في الصدقة حدا معلوما بل هي في المستطاع المقدور عليه”.
وبين أن “الصوم لم يفرض إلا على كل راشد بالغ عاقل، ذكرا أو أنثى، مع إعفاء المرضى ممن يلزمهم الغذاء والدواء في أوقات من النهار والليل، وكذلك المرضعة التي يرهقها الصوم ويضعفها، أو من كان على سفر”.
وكان المعهد الوطني للرصد الجوي أفاد، في وقت سابق من اليوم، بأن عملية رصد هلال بداية شهر رمضان 2021 انطلاقا من مقره بصفة استثنائية وبطريقة مغلقة، بالنسبة لمدنية تونس، بعد غروب شمس اليوم الأحد 11 أفريل – الموافق لـ29 شعبان 1442
وأوضح، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن عملية رصد الهلال ستجري بصفة استثنائية بحضور أعوان من المعهد وإطارات من وزارة الشؤون الدينية فقط، مبينا أن هذا الاجراء يأتي في إطار الوضع الصحي الذي تمر به تونس وتجنبا للاكتظاظ
