الــ”فدش” تتابع بقلق شديد معاناة الأطقم الطبية العاملة بأقسام كوفيد

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية سلسلة من الاجتماعات خلال الفترة المنصرمة عبر تقنية التناظر المرئي، وذلك لمناقشة أهم الأحداث والمستجدات التي تهم الوضع الصحي ببلادنا.

وقال المكتب النقابي في بلاغ له، توصلت جريدة “إحاطة.ما” الإليكترونية بنسخة منه، إن اليوم العالمي للصحة لهذه السنة يأتي في ظروف خاصة، إذ مرت أكثر من سنة على ظهور وباء كورونا الذي خلق أزمة صحية عالمية ستبقى خالدة في تاريخ البشرية، لما لها من انعكاسات على جميع مجالات الحياة والمغرب كباقي دول العالم يعيش الأزمة ويحاول التصدي لها بكل وسائله المتاحة وإمكانياته المتواضعة التي استطاع بها أن يحقق نجاحات مهمة، جعلته في مصاف الدول الأقل تضررا من الوباء.

وفي ذات السياق، شدد المكتب النقابي في بلاغه على تفاقم أوضاع الشغيلة الصحية والتزايد المهول في حالات الاحتراق المهني وارتفاع منسوب السخط والتذمر في صفوفها منذ بداية الجائحة، وضعف التحفيز مما جعلها تصل إلى مرحلة الإرهاق الشديد، جراء المتاعب التي تحملها لسنة كاملة خاصة عندما بلغ الوباء أوجه وارتفعت حصيلة الإصابات والوفيات في صفوف الأطقم الطبية والتمريضية.

وسجل المكتب في بلاغه، غياب التفاعل مع الملفات المطلبية للشغيلة الصحية، مضيفا أن الحكومة تؤكد أن قطاع الصحة يعد من أولوياتها، لكنها في المقابل لا تستجيب للحد الأدنى من المطالب، وهذا ما يتضح جليا في جولات الحوار القطاعي الذي يعرف تعثرا كبيرا بسبب رفض الحكومة ووزارة المالية الاستجابة لهذه المطالب بحجة عدم توفر الموارد المالية.

وشدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة في ذات البلاغ على استقلالية قراره النقابي لما فيه لصالح الشغيلة الصحية دون خلفيات معنية أو مزايدات.

وناشد المكتب الشغيلة الصحية بالابتعاد عن كل أشكال التفرقة والتشتت والفئوية التي أبانت عن فشلها في تحقيق المطالب وخدمة للمتربصين بالعمل النقابي الجاد والمسؤول والمرتكز على وحدوية القطاع والتنظيم ووحدة المطلب والمصير.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة