في إطار التزامها من أجل تحقيق الادماج الرقمي وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تقوم شركة الاتصالات عالية الصبيب أورنج المغرب، الفاعل الرئيسي في مجال رقمنة البلاد، بالتعاون مع مؤسساتها، بإطلاق برنامج خطوة خير.
وقالت الشركة في بلاغ لها، توصلت جريدة “إحاطة.ما” الإليكترونية بنسخة منه، إن خطوة خير هي مبادرة تضامنية مفتوحة للجميع، تمكن عبر حركة بسيطة، من القيام بخطوة كبيرة نحو تحقيق الادماج الرقمي في البلاد، بحيث يكفي دخول الموقع الإلكتروني www.khatwatkhir.ma، والقيام بأكبر عدد ممكن من النقرات في ظرف 10 ثواني.
وأضاف البلاغ ذاته، أن أورنج ستعمل على تحويل مجموع النقرات المحصلة بشكل اتوماتيكي إلى رصيد انترنيت، بمعدل 10 ميغابايت لكل نقرة، كما يمكن تكرار العملية بلا حدود.
وتأمل أورنج أن في نهاية كل أسبوع سيتم إنشاء ملايين الجيجابايت من التبرعات بالبيانات لتعبئة آلاف اللوحات إلكترونية والهواتف الذكية برصيد الانترنيت الذي تم تحصيله، وسيقوم موظفو الشركة بتوزيع هذه الأجهزة على 4 جمعيات مغربية، تعمل كل منها لخدمة قضية إجتماعية مهمة، الجمعية المغربية للرياضة والتنمية (مراكش)، جمعية Pluriels Marocains(الصويرة)، جمعية Banque Alimentaire (خنيفرة)، وجمعية شروق (الدار البيضاء والرباط).
وتقوم أورنج المغرب، بهذه المناسبة، بحشد موظفيها مرة أخرى، ودعوتهم للإنخراط بشكل تطوعي في دينامية دعم وتدريب الجمعيات والمستفيدين، حيث سيقومون بتنظيم وتنشيط دورات تعليمية وتدريبية وتوعوية حول الاستخدام المسؤول والمنتج للرقمنة.
وجعلت أورنج المغرب من الإدماج الرقمي محوراً رئيسياً ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، حيث ساهمت مؤسسة أورنج في العديد من المشاريع التي تضع هذه القضية في صميم اهتماماتها.
ويؤكد هندريك كاستيل، المدير العام لشركة أورنج المغرب، حول هذا الموضوع، “نحن نعمل كل يوم من أجل تحقيق الادماج الرقمي. كما نلتزم بتقديم عروض موجهة للفئات محدودة الدخل، من أجل اخراجها من الاقصاء”.
وأضاف نفس المتحدث، “نقوم، بهدف جعل الرقمنة رافعة لتكافؤ الفرص، بإنشاء وتشغيل أنظمة دعم وتكوين كفيلة بجعل الحلول الرقمية دعائم للإدماج الاقتصادي والاجتماعي”.
وبهذا فإن مبادرة “خطوة خير” تتماشى تماما مع هذه الالتزامات، في عالم يأخد من انتباهنا الكثير بشكل مستمر، يعتبر تخصيص بعد الوقت للمرور إلى “وضع التضامن” مساهمة كبيرة.
ويمكن للجميع الانخراط، من خلال بضع نقرات، في مبادرة جماعية من السخاء والتضامن بما يتماشى مع روح هذا الشهر الفضيل.