فشل عشرات المغاربة، صباح اليوم الأربعاء، من عبور الحدود اليونانية إلى مقدونيا، من خلال تقديم أنفسهم على أنهم لاجؤون سوريون، واضطرت قوات مكافحة الشغب اليونانية إلى تفريقهم وإعادتهم إلى العاصمة أثينا حتى يجري التحقيق معهم حول إن كانوا حقا لاجئين سورييين.
ووفق ما كشفته وكالة الأنباء الأمريكية “أسشيتد بريس” فإن السلطات اليونانية اضطرت إلى إرجاع ما يقارب 650 مهاجرا غير شرعي ينتمون إلى المغرب وإيران، وأن السلطات اليونانية تدخلت ضدهم بعد أن أوقفوا حركة القطارات الرابطة بين الدولتين.
وحسب المصدر فإن العشرات من المغاربة جرى خفرهم من المدينة الحدودية إيدوميني اليونانية، صوب العاصمة أثينا، وأن 12 آخرين تعرضوا إلى الاعتقال بعدما رفضوا تنقيلهم.
وتجمع المئات من المهاجرين، الذين رفضت مقدونيا السماح لهم بالعبور، بدعوى أنهم لاجؤون اقتصاديون وليسوا لاجئين سياسيين أو فارين من الحرب.
وتقبل مقدونيا عبور المواطنين المتحدرين من سوريا والعراق وأفغانستان، فيما يلجأ بعض المغاربة إلى الحصول على جواز سوري مزور، أوملأ استمارة تثبت انتمائهم إلى سوريا، بغية الوصول إلى ألمانيا.
