أثنى المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، التونسي لسعد الشابي جردة، على أداء اللاعبين في المباراة التي قادتهم لتجاوز نادي المغرب التطواني، مبرزا في نفس الوقت: “ما أثار إعجابي في اللاعبين هو إيمانهم بالإنتصار حتى أخر اللحظات”.
وقال المدرب التونسي، من خلال تصريحات تلفزيونية، بعد المباراة: “أشكر اللاعبين، حاولنا تنويع اللعب، خلال مجريات المباراة بأكملها، كم عملنا على التحكم في اللعب، وكان بامكانننا تسجيل خمسة أهداف، أهنئ اللاعبين على ادائهم في هذه المباراة”.
وأضاف: “الرجاء أظهرت أنها قادرة على التحكم في المباراة، على امتداد 90 دقيقة”.
من جهته، أكد محسن متولي عميد نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن نادي الرجاء معهود له تحقيق الفوز، موجها شكره لجميع اللاعبين، وكذا الطاقم التقني والفني، لمجهوداتهم الجبارة، التي بذلوها في سبيل ظهور الرجاء على أحسن وجه في هذه المباراة، وقادم الاستحقاقات.
وقال مايسترو الرجاء كما تلقبه الجماهير الرجاوية، من خلال تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: “المباراة كانت صعبة، فريق المغرب التطواني كان منظما، بحيث كان يبحث عن تحقيق الفوز هو الآخر، حاولنا البحث عن التسجيل أولا، لم تتح لنا الفرص لذلك، كنا واعيين بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا”.
وأضاف: “عندما تكون منهزم وتعود في النتيجة، أمر في غاية الصعوبة، لكن الحمد لله، أشكر جميع اللاعبين، والطاقم التقني والطبي، الذي سهر على استعداداتنا لهذه المباراة، بحيث تنتظرنا مباراة في تانزانيا، ومباراة في مسابقة كأس العرش، نحتاج لمجاراة ضغط المباريات، لتحقيق الفوز، كما هو معروف على الرجاء”.
ونجح التونسي لسعد الشابي، المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الجمعة 16 أبريل الجاري، في قيادة الفريق “الأخضر” لتحقيق فوز مهم، خارج الديار بثلاثة أهداف لهدفين، على حساب مستضيفه نادي المغرب التطواني، في المباراة التي جمعت بينهما، لحساب الجولة الـ12 من منافسات البطولة الاحترافية “انوي” في قسمها الأول.
وشهدت المباراة التي استضاف أطوارها، المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، افتتاح المضيف نادي المغرب التطواني التسجيل، من ضربة جزاء، بواسطة اللاعب محمد كمال، في الدقيقة 34، قبل أن يعدل الكفة لنادي الرجاء الرياضي، اللاعب سفيان رحيمي مع نهاية الشوط الأول، وتحديدا، عند الدقيقة 2+40.
وفي الشوط الثاني، دخل نادي الرجاء، وعينه على اقتناص النقاط الثلاث، حيث لم يمهل “التطوانيين” سوى 5 دقائق، ليضيف الهدف الثاني، بواسطة المهاجم بين ملانغو، وتحديدا في الدقيقة 50، ثم أتيحت لنادي الرجاء الرياضي العديد من الفرص لإنهاء المباراة مبكرا، لكن التسرع كان دائما سيد الموقف في اهدارها.
وفي الدقيقة 73 من عمر المباراة، سيتمكن نادي المغرب التطواني من العودة في المباراة، بعدما عدل النتيجة بواسطة البديل أنس المرابط، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، ظهر مالانغو من جديد، ومنح الرجاء نقاط المباراة الثلاث، بعد هجمة منظمة انهاها بنجاح في شباك الحارس يحي الفلالي.
وبهذا الفوز، رفع نادي الرجاء الرياضي رصيده من النقاط الى النقطة 22 في المركز الثاني، مقلصا فارق النقاط مع غريمه التقليدي نادي الوداد الرياضي صاحب المركز الأول بـ26 نقطة، الى 4 نقاط، بينما جمدت الخسارة رصيد المغرب التطواني، عند النقطة 12، في المركز 13.
