أبدى الأطباء المقيمون والداخليون استياء من غياب الحسين الوردي، وزير الصحة، وممثلوه، عن اليوم الدراسي الذي احتضنه مجلس النواب أمس الثلاثاء، تحت عنوان “دور الطبيب الداخلي والمقيم في تفعيل البعد الدستوري للتطبيب و العلاج”.
وتجاهل الحسين الوردي، وزير الصحة، اليوم الدراسي الذي نظم، أمس، حيث غاب عن فعالياته، ولم يبعث، في الوقت ذاته، من ينوب عنه أو يمثله في اللقاء.
وأكد الأطباء المقيمون والداخليون في بلاغ توصل به “إحاطة.ما” أن الهدف من تنظيم اليوم الدراسي، هو تقريب الحضور من الوضع الكارثي الذي يعيشه هؤلاء الأطباء داخل المستشفيات الجامعية سواء من حيث التكوين وظروف العمل أو حالتهم المادية المزرية.
وأوضح الأطباء، خلال لقائهم بمجموعة من البرلمانيين، أن المستشفيات الجامعية تفتقر للأساتذة الباحثين بعد موجة الاستقالات التي فتحتها الوزارة بسياساتها، ورفضها تعويض الخصاص الذي تركوه هؤلاء، مشيرين في البيان ذاته إلى العديد من المستشفيات تفتقر للتجهيزات التي تواكب التطور الطبي بالعالم و بدول الجوار.
وأجمعت الأطراف التي حضرت اليوم الدراسي على ضرورة توجيه دعوة عاجلة لوزير الصحة من أجل اللقاء بلجنة القطاعات الاجتماعية، كما طالبت بإرسال مذكرة إلى رئاسة الحكومة والوزارات المعنية لحل المشكل في أقرب وقت ممكن.
الوردي يتجاهل اليوم الدراسي للأطباء الداخليين والمقيمين بالبرلمان
