ثمن أطباء القطاع الخاص، عناية الملك محمد السادس بالمواطنين والمواطنات، مؤكدين انخراطهم التام لإنجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية وللمساهمة في تجويد المنظومة الصحية بما يضمن ولوجا سلسا للمغاربة إلى العلاج
وأكد أطباء القطاع الخاص، أن تعميم التغطية الصحية على أطباء القطاع الحر سيظل يوما مشهودا في تاريخ المملكة والمهنة، مبرزين أن تنزيل هذا الورش الاجتماعي الكبير، الذي يهدف إلى تمكين فئات وشرائح مهنية واجتماعية، لم تكن تستفيد من أية تغطية صحية، من الحماية الاجتماعية ومن أن تشمل العدالة الاجتماعية كافة المواطنات والمواطنين، مسجلين بارتياح واعتزاز كبيرين الإقرار الفعلي للتغطية الصحية التي بات بإمكانهم الاستفادة منها رفقة ذويهم.
واضاف المصدر: “إن التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، يؤكد بأن أطباء القطاع الحر يعتزون بالمبادرات الملكية المتواصلة التي تهدف إلى ضمان حماية وعدالة اجتماعية متعددة المستويات لكافة المغاربة، بما فيها حماية وتنمية الرصيد الطبي ببلادنا، ويشددون على أنهم يفتخرون بهذه العناية الملكية وسيظلون منخرطين انخراطا تاما ومجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لإنجاح كل الأوراش المفتوحة لخدمة الوطن والمواطنين”.
وتابع التجمع النقابي: “إن هذا الورش الاجتماعي الكبير الذي يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية هو فخر للمملكة المغربية ولكل المغاربة، ويعتبر ثورة اجتماعية رفع مرة أخرى من قدر ومكانة بلادنا التي استطاعت أن تحقق ما لم تحققه العديد من الدول الأخرى في هذا الباب، وهو ما يجسد عطفا ملكيا خاصا على المواطنين ويزيد من لحمة وقوة ومتانة وتماسك الشعب بالعرش العلوي المجيد”.
وتبع نفس المصدر: “إن التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، يوجه بهذه المناسبة كذلك، باسم كافة الطبيبات والأطباء الشكر لكل الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الصحة، الذين وضعوا لبنة من لبنات هذا المشروع، خاصة وزير الصحة الحالي، الذي تكفّل بإتمام خطواته الإدارية. تحية تقدير وشكر تشمل أيضا كافة الفاعلين النقابيين والتنظيمات الممثلة للقطاع الصحي الخاص، سواء تعلق الأمر بأطباء الطب العام أو الاختصاصيين أو الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة”.
وشدد التجمع على أن هذا المشروع هو ثمرة عمل امتد لسنوات واجتماعات جادة ومسؤولة عرفت مشاركة هيئة الأطباء والتنظيمات النقابية والمهنية الممثلة للقطاع والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تحت رئاسة وإشراف وتنسيق وزارة الصحة ووزارة الشغل والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، آخرها اجتماع 5 نونبر الفارط.
ووجه التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، رسالة شكر كذلك لهيئات الأطباء وطنيا وجهويا التي قامت بدور محوري وأساسي من موقعها، وعبّرت عن رغبتها في وضع كل الإمكانيات المتوفرة لديها والضرورية من أجل أن يرى مشروع التغطية الصحية لأطباء القطاع الخاص النور، في إطار يضمن العدالة والمساواة ويحظى بالقبول من طرف الجميع.
وخلص التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، الى القول: ” يوم تاريخي لأطباء القطاع الخاص الذي سيتذكره ويسجلّه التاريخ بكل فخر واعتزاز”.
