في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات، عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي 28 و29 أبريل الجاري وذلك في خطوة تصعيدية جديدة. كما دعت إلى خوض إضراب وطني، آحر، لأسبوع قابل للتمديد ابتداء من 17 ماي المقبل، مرفق باعتصام متمركز في الرباط،
وطلبت التنسيقية من عموم حاملي الشهادات إلى حمل الشارات الحمر بالمؤسسات التعليمية، ابتداء من يوم 26 أبريل الجاري، لأسبوع قابل للتمديد، مؤكدة عزمها مقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة بجميع الأسلاك التعليمية.
ويأتي هذا التصعيد، حسب بيان للتنسيقية، في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها غير المسؤول مع ملف الأساتذة حاملي الشهادات، وتجاهلها للنداءات، للتعجيل بتسوية هذا الملف الذي عمر طويلا، ومن أجل رفع الحيف عن هذه الفئة.
ونددت التنسيقية بالتماطل في إصدار المرسوم المتفق بشأنه في ملف حاملي الشهادات، منددين بكل محاولات إرجاعه إلى نقطة الصفر عبر إدراجه من جديد في الحوار القطاعي.
وأعلنت رفضها المطلق لتصريحات وزير التربية الوطنية الأخيرة في البرلمان، مؤكة أن ملف الأساتذة حاملي الشهادات حسم نهائيا في لقاء 21 يناير 2020، ولا يمكن أبدا الزج به من جديد في جولات الحوار، وتعتبر بأن هذه التصريحات تدخل في إطار مسلسل المناورات المكشوفة التي تهدف إلى اهدار المزيد من الوقت.
وفي الختام، دعا البيان، الإطارات النقابية لتجديد تقديم أشكال الدعم لنضالاتهم، وإيلاء ملفهم الأهمية التي يستحقها في محطات الحوار القادمة، معربين عن تضامنهم التام مع كل الفئات التعليمية المتضررة.
في ما يلي البرنامج النضالي للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، لشهري أبريل وماي 2021:
– إضراب وطني انذاري يومي 28 و 29 أبريل 2021،
– إضراب وطني لأسبوع قابل للتمديد ابتداء من 17 ماي 2021، مرفق باعتصام متمركز في الرباط،
– حمل الشارات الحمر بالمؤسسات التعليمية ابتداء من يوم 26 أبريل 2021 لأسبوع قابل للتمديد،
– عزم التنسيقية مقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة بجميع الأسلاك التعليمية: اقتراحا لمواضيع الامتحان، حراسة وتصحيحا.
– امتناع التنسيقية عن مسك نقط المراقبة المستمرة عبر منظومة مسار والاكتفاء بتقديمها ورقيا..