قرصن حساب شخص وحوله للهجوم على مسؤولين وحزبيين.. من يحمي “حمزة مون بيبي” سيدي سليمان

في قضية لا تختلف عن قضية “حمزة مون بيبي”، قرص هاكر بسيدي سليمان، حساب شخص آخر على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وحوله إلى فضاء لمهاجمة شخصيات وطنية، والتشهير بهم، ورعم الشكايات المقدمة في الموضوع، مازال المقرصن يصول ويجول عبر الفضاء الأزرق، يشن حملات هجومية على مسؤولين سياسيين وحزبيين.

وأفاد مصدر من المنطقة أن غموضا يكتنف مصير التحقيق في هذه الصفحة الفايسبوكية المقرصنة، والتي وحهت اتهامات لشخصيات وطنية، وصلت إلى حد تخوينهم حيث اتهمهم بـ”خيانة الوطن”.

وأضاف المصدر أن الضحية صاحب الحساب المقرصن، تقدم بشكاية إلى الجهات المختصة، لازال لحد الساعة لم يتم الكشف عن مصير التحقيق في هذه الشكاية،خاصة أن مقرصن صفحته تخصص في مهاجمة شخصيات وطنية ومسؤولين حزبيين بمدينة سيدي سليمان والتشهير بهم عبر هذا الحساب.

وأوضح المصدر ذاته أن صاحب الصفحة سبق أن تقدم بشكاية لدى المنطقة الأمنية بسيدي سليمان، معززا شكايته بمعطيات تسند وقائع قرصنة حسابه الشخصي، مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع، خاصة أن المشتكي بلغ الأمن بأن صفحته استخدمت كمنصة لتوجيه اتهامات خطيرة لشخصيات وطنية والتشهير بمسؤول حزبي بالإقليم.

وأكد المصدر أن ظاهرة التشهير، خاصة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تشهد ارتفاعا ملحوظا بمدينة سيدي سليمان، كان آخرها ما تعرض له الأمين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة المنطقة، والذي لجأ إلى القضاء، حيث قضت المحكمة الابتدائية بإدانة المشتكى به بـ8 أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 100 الف درهم وهو الحكم الذي لم يقنع المسؤول الخزبي، مقارنة مع نوعية وطبيعة الجرم المسجل، ليقرر استئناف الحكم لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة.

وينتظر أن يكشف التحقيق في قضية قرصنة الصفحة الفايسبوكية معطيات خطيرة خاصة أن دائرة الاتهام لم تخرج عن محيط جهات معروفة بالاقليم تحترف النصب في المجال العقاري، ومعروفة، أيضا، بتجنيد وتسخير عدد من البلطجية للاساءة للأشخاص والمؤسسات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة