نشرت المديرية العامة للأمن الوطني صورتا صلاح عبد السلام، ومحمد أبريني بجميع المراكز الأمنية، لاحتمال وجودهما في المغرب، لأنهما أصبحا يشكلان خطرا كبيرا على البلد الذي يستقران فيه، سواء بالمغرب أو إحدى الدول الأوروبية.
وعبد السلام وأبريني من الفارين الذي نفذوا مجزرة باريس الدموية.
وحسب ما نشره موقع “لوسوار” البلجيكي فإن الأمن المغربي نشر صور المبحوث عنهما، ودعا كل من تعرف عليهما الإخبار عن مكان وجودهما، وزويد المصالح الأمنية بالمعلومات الكافية حول الإرهابيين، اللذان يشكلان خطرا على المغرب وعلى الدول الأوروبية، لانتمائهما لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وصدرت مذكرة بحث دولية في حق صلاح عبد السلام ومحمد أبريني، في كل من فرنسا وبلجيكا بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها باريس خلال الشهر الماضي.
ويسعى المغرب إلى توقيف جميع الأشخاص الذين يشتبه أنهم على علاقة لهم بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.