المؤسسة الرسمية للعلماء تغير وثيرة عطائها

قال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، امس السبت بمكناس، إن المؤسسة العلمية تعتزم الانتقال إلى وتيرة عطاء جديدة.

وأوضح يسف، في بلاغ تلاه بمناسبة اختتام الدورة الربيعية العشرين للمجلس العلمي الأعلى، أنه بمناسبة مرور عشر سنوات على الانطلاقة الجديدة للمؤسسة العلمية وتوسيع مجالات أنشطتها بما يمكن من التأطير الديني للمغاربة، وبعد تقويم حصيلة العمل في المرحلة الماضية، ولضمان هذه الاستمرارية فإن المؤسسة العلمية تعتزم الانتقال إلى وتيرة عطاء جديدة.

وأوضح أن انتقال المؤسسة العلمية إلى وتيرة عطاء جديدة سيرتكز على أربعة محاور كبرى، يتمثل المحور الأول في الرفع من مستوى وتيرة الإنجاز والعمل، والحضور الذي يدعم ويفعل المكاسب السابقة تبليغا وإرشادا بمختلف الوسائل الممكنة من ذلك.

أما المحور الثاني فيتمثل في الاستمرار في تعميق معاني الأمن والسلم والاعتدال ومواجهة تنامي صور الغلو والتشدد المختلفة خدمة لمكاسب الوحدة والاستقرار التي تكفلها إمارة المؤمنين بمقتضى البيعة الشرعية، فيما يتمثل المحور الثالث في الارتقاء بعمل المرأة العالمة والمرشدة تنظيرا وممارسة إلى مستوى الأفق الذي يمكن من الإسهام في مشاريع التوعية والتنمية المختلفة تفعيلا للمبادرة المولوية الكريمة برفع تمثيلية المرأة داخل المؤسسة العلمية.

أما المحور الرابع فيكمن، يضيف السيد سيف، في تعزيز الصلات والروابط التاريخية علميا وروحيا مع إخواننا في بلدان إفريقية، تجاوبا مع رغبتهم في التعاون على ما يكفل الأمن الروحي والاستقرار والتنمية للجميع.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة