يعيش شارع الداخلة المعروف بـ”الأحباس” المتواجد بحي المسيرة 1 التابع لمقاطعة المنارة بمراكش، منذ بداية شهر رمضان، حالة فوضى كبيرة بسبب الانتشار المهول للأزبال ومخلفات “الفراشة”.
وكشفت مصادر لجريدة “إحاطة.ما” الاليكترونية، أن الشارع المذكور يعرف رواجا تجاريا كبيرا، وأنه يعيش على وقع هذا المشكل منذ اليوم الأول من شهر رمضان، الشيء الذي أزم نفسية الساكنة جراء الانتشار الواسع للأزبال ومخلفات المحلات التجارية و”الفراشة”.
وأضافت ذات المصادر، أن عمال النظافة التابعين للمجلس البلدي يستغرقون كل يوم وقتا طويلا في عملية تنظيف الشارع المذكور من المخلفات، الشيء الذي يزيد من معاناتهم خصوصا في فترة الصيام.
وختمت نفس المصادر، أن الساكنة المجاورة للشارع المذكور رفعت عدة شكايات للجهات المسؤولة قصد إيجاد حلول فورية للمشكل، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد بخصوص الموضوع، ما جعلهم يواجهون مصيرهم المحتوم.
وفي ذات السياق، قال الحقوقي محمد الهروالي في تصريح خص به “إحاطة.ما”، إن حي المسيرة أصبح يعرف انتشارا مهولا للباعة المتجولين واستفحال ظاهرة استغلال الملك العمومي من طرف المقاهي وبعض المحلات التجارية التي أصبحت تستغل أيضا واجهاتها وتؤجرها لباعة الهواتف النقالة و”الفراشة” دون حسيب ولا رقيب، ما جعل الحي وخصوصا على مستوى نقطة شارع “الأحباس”يعيش وضعا كارثيا واختناقا مروريا حادا، مضيفا أن الشارع يعرف أيضا انتشارا خطيرا لجرائم السرقة بالخطف والنشل التي باتت تقض مضجع الساكنة وترهق كاهل المصالح الأمنية.
وفي ختام تصريحه، ناشد الحقوقي محمد الهروالي السلطات المسؤولة من أجل التدخل الحازم الذي تتطلبه منطقة بحجم حي المسيرة وكثافتها السكانية، قصد تخليصها من قبضة العشوائية.