تفجرت فضيحة مدوية بطلها رجل وزوجته يستغلان مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة إلى الدعارة، المثير في القضية التي كشفها الأمن المصري، أن الزوج هو من يتكلف بالعثور على زبائن لصالح زوجته.
البداية كانت بعد رصد مباحث الأداب وجود صفحة على الإنترنت يدعو فيها زوج لممارسة الجنس الجماعى مع زوجته مقابل 1000 جنيه.
ويتواصل الزوج عبر الصفحة مع الزبائن الافتراضيين، لممارسة الجنس الفردى والجماعى بمشاركته، شريطة أن يكون راغب المتعة لديه مسكن لممارسة تلك الأفعال، ويقوم المتهمان بإحضار بعض الأدوات الجنسية لاستخدامها.
ونجحت عناصر الشرطة المصرية في ضبط الزوج وزوجته، وبمواجهتهما اعترف الزوج أنه يقوم بتسهيل دعارة زوجته مقابل 1000 جنيه لمن يرغب، من خلال ممارسة جنس جماعى مع آخرين بالإشتراك معه، فيما اعترفت الزوجة، أن زوجها هو من أجبرها على تلك الأفعال.
وبتفتيش المتهمان تبين وجود العديد من المواد الجنسية بحوزتهما، بالإضافة إلى مبالغ مالية وهواتف محمولة مدون عليها جرائمهما، وتم التحفظ على مضبوطات الجريمة وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة.