قتل 33 فلسطينيا على الأقل إثر ضربات جوية إسرائيلية تم تنفيذها الأحد على قطاع غزة، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ بدء التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الإثنين الماضي.
وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن ثمانية أطفال و12 سيدة من بين الضحايا لتصل بذلك الحصيلة الإجمالية لقتلى غزة منذ بدء التصعيد إلى 181 شخصا.
وأشارت الوزارة أن هذه الأرقام قابلة للارتفاع بين الفنية والأخرى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 33 فلسطينيا في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة الأحد في أعلى حصيلة يومية لتبادل القصف بين إسرائيل والجماعات المسلحة منذ الإثنين.
وأضافت أن الضربات استهدفت منزلين.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يتحرى التقرير.
وقالت الوزارة في بيان الأحد “استشهد 33 منذ الفجر بينهم ثمانية أطفال و12 سيدة”.
وأكدت الوزارة في بيان منفصل ارتفاع حصيلة القتلى منذ الإثنين إلى “181 شهيدا بينهم 52 طفلا و31 سيدة و1225 إصابة بجراح مختلفة” مشيرة إلى أن هذه الأرقام مرشحة للازدياد.
وذكرت الوزارة أن بين القتلى 47 طفلا و29 سيدة، كما ارتفعت حصيلة الجرحى جراء الضربات منذ الاثنين إلى 1200 إصابة “وما زال العدد مرشحا للازدياد”.
وعلى صعيد آخر، استهدفت غارات جوية إسرائيلية الأحد منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، على ما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان.
وأعلن الجيش في بيانه أنه قد “تم قصف منزلي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة وشقيقه محمد السنوار رئيس الخدمات اللوجستية والقوى العاملة في الحركة كونهما من بين الأهداف التي تعتبر بنية تحتية عسكرية لمنظمة حماس الإرهابية”.
ونشر الجيش عبر تويتر مقطع فيديو يظهر مبنى محطما تعلوه سحابة من الغبار.
كما أعلنت إسرائيل أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد أطلقت حتى السابعة من صباح الأحد، حوالي 2900 صاروخ نحوها، سقط 450 منها داخل القطاع في حين اعترض نظام القبة الحديدية نحو 1150 صاروخا.