أسند نادي شباب المحمدية لكرة القدم، مهمة تدريب الفريق الأول، للاعب الدولي السابق رشيد روكي، خلفا للمستقيل أمين بنهاشم، الذي قرر المغادرة بعد تذبذب نتائج الفريق المحققة، في مسابقة البطولة الاحترافية.
وتسود حالة من الارتياح، داخل النادي “الفضالي”، لاسيما بعد تصريح رئيس المكتب المسير، هشام آيت منا الذي أكد من خلال تصريح صحفي لـ”SNRTnews.com”، أن المدرب الجديد هو ابن الفريق اللاعب الدولي السابق رشيد روكي، مضيفا: “عندما تكون في وضعية كالتي نعيشها نحن، يتعين عليك أن تختار البديل الجاهز. وحين نتحدث عن ابن الفريق، فهو أفضل بديل”.
وانطلقت مسيرة رشيد روكي الرياضية مع نادي شباب المحمدية أواسط التسعينيات، لكن بداية تألقه كانت موسم 97/96 حين سجل 12 هدف في 25 مباراة و16 هدف في 21 مباراة في الموسم الذي يليه، الشيء الذي خول له اهتمام أندية أوربية بحيث لعب موسم 99/98 مع النادي الأندلسي إشبيلية، لكنه لم يلعب إلا 8 مباريات وسجل هدفاً واحداً لينتقل بعدها إلى نادي ألباسيتي، الذي سجل له 3 أهداف في 24 مباراة.
وفي سنة 2000 سيغير روكي الوجهة صوب قطر حيث وقع لنادي الخور الذي لعب له 6 مواسم، قبل الانتقال سنة 2006 إلى نادي أم صلال الذي جاوره لموسمين بحيث عاد سنة 2008 إلى ناديه الأم شباب المحمدية، وعندما أتم 35 سنة راهن نادي الفتح الرباطي على روكي الذي لم يخيب أمل مسؤوليه حيث لعب للنادي موسمين من 2009 إلى 2011، حيث سجل 3 أهداف في 27 مباراة في الدوري المغربي، بالإضافة إلى هدفين في كأس الاتحاد الإفريقي الذي قاده للظفر بكأسه.
وسيكون رشيد روكي مطالبا، بإبعاد ناديه عن المراكز الخطيرة، اذ يحتل نادي شباب المحمدية المركز العاشر في صبورة ترتيب البطولة الاحترافية، برصيد 19 نقطة، مناصفة مع نادي المغرب التطواني، ونادي الفتح الرياضي، وبفارق نقطتين خلف المغرب الفاسي صاحب المركز التاسع، كما لا يبعده عن المركز الأخير سوى 3 نقاط.