شجبت المنظمة المغرية لحقوق الإنسان، “أي توظيف لآمال شابات وشباب وبؤسهم من أجل تصفية حسابات سياسية بين المغرب وإسبانيا”.
وقالت المنظمة، في بلاغ، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إنها “تتابع بقلق كبير الأحداث التي يعرفهما الثغرين المحتلين شمال المملكة (مليلية وسبتة خاصة)، والتي اندلعت منذ يوم الإثنين الأخير”.
ونددت المنظمة، حسب المصدر ذاته، بـ”الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية، التي نهجها الجيش الإسباني، وما قام به الصليب الأحمر الإسباني بخصوص طالبي اللجوء”.
وأشارت المنظمة إلى أن “الجيش الإسباني استعمل العنف المفرط، من ضرب بالعصي وركل ورفس، بل وباستعمال الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي، حسب بعض الإفادات إلى جانب الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية”.
كما استهجنت المنظمة الحقوقية ما “قامت به السلطات الإسبانية بخصوص طلبات اللجوء التي تقدم بها يمنيون وسوريون ومن دول جنوب الصحراء التي تعاني من الاضطرابات السياسية”، مشيرة إلى أن “ترحيل مجموعة من طالبي اللجوء، رغم تقدمهم بهذه الصفة لدى الهلال الأحمر الإسباني، وكذا ترحيل المآت من الأطفال بدون اعتبار مصلحتهم الفضلى”.
ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، السلطات الإسبانية إلى “الالتزام باتفاقية 1951 الخاصة باللجوء، وقبول طلبات الباقين ممن ولجوا إلى المدينتين”.
كما دعت السلطات الإسبانية، أيضا، إلى “ضرورة احترام المصلحة الفضلى للطفل سواء بالنسبة للمعاملات اللاإنسانية التي عومل بها الأطفال أو بالنسبة لعملية ترحيلهم”.
من جهة أخرى، دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المغربية إلى “بذل المزيد من الجهود بجهتي طنجة-تطوان الحسيمة والشرقية لإيجاد حلول جذرية للمتضررات والمتضررين المباشرين وغير المباشرين للتهريب المعيشي، والتعامل الإنساني، ووفق القوانين الجارية والمكتسبات التي راكمتها بلادنا بخصوص المهاجرات والمهاجرين غير النظاميين”.
وارتكزت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغها، على تقارير أعضائها بكل من تطوان وطنجة والناظور ووجدة من جهة، ومن جهة ثانيا انطلاقا من الأفلام التي سجلها المواطنات والمواطنون والمهاجرات والمهاجرون وطالبي اللجوء في محيط المدينتين أو من داخلهما، إضافة إلى الشهادات الحية لبعض الضحايا ولائحة أولية من طالبي اللجوء المرحلين.
وسجلت المنظمة المغربية لحقوق الانسان غرق شاب في مياه البحر المحادية لمدينة الفنيدق، وترحيل الآلاف من المهاجرين والمهاجرات وطالبي اللجوء من طرف الجيش الإسباني، واستعمال العنف المفرط من طرف الجيش الاسباني من ضرب بالعصي وركل ورفس، بل وباستعمال الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي حسب بعض الإفادات إلى جانب الممارسات الحاطة بالكرامة الانسانية، وترحيل مجموعة من طالبي اللجوء رغم تقدمهم بهذه الصفة لدى الهلال الأحمر الإسباني، وترحيل المآت من الأطفال بدون اعتبار مصلحتهم الفضلى، والاقتصار على بعض الموظفين لاستقبال هذه الفئة، ,تدفق الآلاف من الشباب المغربي والمهاجرات والمهاجرين من جميع أنحاء المغرب على مدن الشمال، ,توظيف إشارات غير رسمية من أجل تعميق الخلافات بين المغرب واسبانيا، بل والاتحاد الأوروبي.