أدانت رابطة المغاربة في فرنسا بشدة العدوان الذي تعرض له أحمد خدامي البالغ من العمر 70 سنة، وعضو جمعية الـ”AMF”/ جمعية المغاربة بفرنسا”، ومنفي سياسي سابق بتاريخ 17 ماي 2021، حيث تعرض لهجوم من قبل أحد الأشخاص المقربين من مافيا العقارات بسيدي بوزيد، إقليم الجديدة.
وحسب تصريح رئيس جمعية سكان إقامة أوزود بسيدي بوزيد، لموقع “احاطة.ما”، حاول هذا الشخص الذي يدعي أنه صحافي، بعمل بث مباشر من داخل الإقامة المذكورة، وهو الأمر الذي رفضه السكان، قبل أن تتطور الأمور، ويتعرض أحمد خدامي البالغ من العمر 70 سنة للظلم والعدوان، الذي يعانيه في الحقيقة جميع سكان هذه الإقامة، منذ ما يزيد عن 3 سنوات.
وأضاف القرشي مصطفى، أن محكمة الاستئناف بالجديدة، أرجأت جلسة المحاكمة يومه الخميس 20 ماي 2021، الى تاريخ 24 يونيو القادم، بدعوى تشبت المتهم بحضور الجلسة، وهو ما يستحيل حاليا نظرا للتدابير المتخذة، ضد جائحة كورونا.
وأكدت جمعية المغاربة بفرنسا، أن “خدامي رأى نفسه، مثله مثل العديد من المواطنين المغاربة، الذين يخططون للتقاعد في بلدهم الأم المغرب، وبدلاً من ذلك وجد نفسه ممزقًا من قبل مطوري عقارات عديمي الضمير، هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لمقر إقامة أوزود ، “الحدائق الخضراء” في سيدي بوزيد بالجديدة، حيث انطلق 27 مشتريًا منذ أكتوبر2017 في سباق قانوني لتأكيد حقوقهم”.
وواصل المصدر: “تقدم جمعية المغاربة بفرنسا دعمها الكامل لأحمد خدامي ولجميع مواطني العالم الذين يكافحون ضد الظلم، وضد تجاوزات الإدارة التي تسمح لهؤلاء المجرمين العقاريين بسرقة جهد العمر”.
وتدعو جمعية المغاربة بفرنسا السلطات المغربية حتى لا يتم اعتبار المغاربة المقيمين بالخارج “أبقارا نقدية” فقط، بل مواطنين مغاربة كاملين من خلال توفير ردود فورية على الأفعال المتعلقة بسرقة العقارات.