نظمت فعاليات جمعوية و أطر طبية وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد بالدار البيضاء تضامنا مع قضية الكلب “راي” التي هزت شبكات التواصل الاجتماعي.
وانتقلت حملات التضامن مع الكلب “راي” الذي عذب في أعمال شعوذة، من “الفايسبوك”، إلى ساحة الحمام بالدار البيضاء، حيث صدحت أصوات مناصري حقوق الحيوانات، مغاربة وفرنسيين، أغلبهم من الميسورين بشعارات منددة بتعذيب الكلاب.
وفي الوقت الذي كانت فيه أصوات المتضامنين مع الكلب الذي نفق مؤخرا بسبب ما تعرض له من أعمال وحشية، تعالى نباح الكلاب، التي أحضرت إلى الوقفة.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات باللغة الفرنسية، ولافتات كتبت عليها عبارات تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن تعذيب الكلاب والقطط واستخدام أجسامها في أعمال الشعوذة، إذ تقتلع عيونهم وتخاط أفواههم وتقطع أجزاء من أجسامهم لاستخدامها في السحر الأسود.
وطالب المشاركون أيضا بوقف حملات إبادة الكلاب الضالة بالرصاص، وتوفير أماكن للعناية بها، على غرار مجموعة من الدول الأروبية التي تحمي حقوق الحيوانات. كما طالب المحتجون بسن قوانين تحمي الحيوانات كما هو الشأن للقوانين التي تحمي البشر.
وصرحت نادية بلبشلخاط، ناشطة جمعوية و مساعدة طبيب بيطري، لموقع إحاطة أنهم يقفون يوميا، بحكم طبيعة العمل، على مثل هذه الممارسات الغير الإنسانية، قبل أن تنهمر دموعها قائلة: “هاد الشي حرام”
وشارك في الوقفة عدد مهم من الفاعلين والمتعاطفين الذين حضروا من مختلف مناطق المغرب للتنديد يالتنكيل الذي تعاني منه الحيوانات كما رفعت شعارات من ضمنها ” هادا عار هادا عار.. الحيوانات في خطر …”.
وسجلت الوقفة حدثا طريفا ، إذ كانت مسؤولة بالجمعية توزع قمصانا خاصة بجمعية الرفق بالحيوان، ليحتشد حولها متسولون ومتسولات مستعطفين إياها لمنحهم بعضها.
ويشار إلى أن الكلب “راي” نفق، يوم الجمعة (12 يونيو)، حيث عثر عليه في منطقة “ليساسفة” في الدار البيضاء، بعد أن قدم مجهولون باقتلاع عينيه وخياطة فمه، ما تسبب له بأضرار جسيمة.