سكان جماعة موحى أوحمو الزياني يعانون في ظل إصرار السلطة على إغلاق الصيدلية الوحيدة

كشف مصدر من جماعة موحى أوحمو الزياني، ضواحي خنيفرة، أن سكان المنطقة يعانون جراء قرار عاملي يقضي بإغلاق الصيدلية الوحيدة بالجماعة ومطالبتها بالخضوع لنظام الحراسة مع حوالي 40 صيدلية بمدينة خنيفرة.

وأوضح المصدر أن القرار العاملي جاء تحت ضغط صيادلة منتخبون لهم مسؤوليات سواء بالجماعة الحضرية لخنيفرة أو المجلس الاقليمي أو بالمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، علما أن الصيدلية الوحيدة بجماعة موحى أوحمو الزياني، هي التي توفر الدواء للسكان بالمنطقة، وأن فرض إغلاقها ما بين الساعة الواحدة والنصف والرابعة والنصف، كل يوم، يضطر معه سكان الجماعة الشاسعة، إلى السفر إلى خنيفرة لاقتناء الدواء، في ظل صعوبة التنقل، خاصة في ظل جائحة كوفيد 19.

وأشار المصدر إلى أن القرار العاملي، والذي يسهر على تطبيقه مجموعة من عناصر القوات العمومية، لا يشمل باقي صيدليات المناطق القروية والجماعات التابعة لإقليم خنيفرة، ما يطرح علامة استفهام كبرى حول أسباب هذا الاستثناء الذي أقحم صيدلية بجماعة موحى أوحمو الزياني دون باقي صيدليات الجماعات الأخرى.

وأكد المصدر أن السلطات تصر على إغلاق الصيدلية حتى يوم السوق الأسبوعي، رغم حاجة سكان الجماعة، والمتسوقين، للدواء. وأضاف المصدر أن القرار يطرح علامة استفهام كبرى، ويسائل السلطات في ظل دولة الحق القانون، عن سر اسثتناء جماعة موحى أوحمو الزياني عن باقي الجماعات في فرض إدماجها في الحراسة اليومية والأسبوعية لصيدليات مدينة خنيفرة.

كما يسائل عن الجهات المستفيدة من هذا القرار، خاصة مع نهاية ولاية المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، واقتراب موعد الانتخابات لانتخاب هيئة جديدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة