جمعية عائلات مرضى بويا عمر تعقد جمعها العام وسط تخوفات الأمهات

انتقلت عائلات مرضى بويا عمر من محطة الاحتجاج على “تسرع” وزير الصحة في تنفيذ قرار نقل المرضى من زاوية الولي وبيوت المحتضنين إلى المستشفيات، إلى محاولة فرض إشراكها في العملية والضغط على وزير الصحة لتوقيع تعهد يلتزم من خلاله بعدم إخراج المرضى من المؤسسات الاستشفائية.

وانتخبت عشرات الأسر التي عجلت بعقد جمع عام للجمعية، اليوم الأحد، بدار الشباب بنسودة بالدار البيضاء، قدمت خلاله التقريرين المالي والأدبي، أعضاء مكتب وطني جديد، وهي خطوة دفعهم إليها القرار الفجائي للوزير. واقترحت العائلات خلال الجمع العام، أن يتم تغيير اسم “مبادرة الكرامة” إلى “مبادرة الكفالة” ويتكفل الوزير بهؤلاء المرضى الذين ترفض عائلاتهم تسلمهم بسبب المعاناة الطويلة التي عاشتها معهم.

وتحدثت أمهات خلال الجمع العام، عن محاولة أبنائهم قتلهن عدة مرات، إحداهن كشفت أن ابنها حاول خنقها عدة مرات ليلا، حيث كان ينتظر إلى تنام ليغافلها ويحاول قتلها، كما عنف آخر والده، وحاول طعنه بسكين وهو في فراش النوم، غير أن الأب كان ذا بنية قوية بسبب ممارسته رياضة “البوكس”، لينتزع السكين من يد ابنه.

ورفع شقيق أحد المرضى والذي قدم من بوعرفة لحضور اشغال الجمع العام، تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ليفضح وضعية المستشفيات التي أحال عليها الوزير المرضى، ويشير إلى أن مبادرة الكرامة لن تحقق النجاح، إذ لا يكفي نقل المرضى، إنما توفير البنية المناسبة لاستقبالهم والاحتفاظ بهم لأنهم يشكلون خطرا على عائلاتهم.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة