لقي خمسة أفراد من العائلة نفسها حتفهم غرقا، في إندونيسيا، بعدما انهار جسر عائم، تجمعوا عليه لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) كما أعلنت الشرطة الخميس بعد حادث مماثل حصل قبل أسبوعين.
وكانت العائلة المؤلفة من 14 شخصا في المجموع، على ضفاف بحيرة كاندي، وهي منطقة سياحية في غرب جزيرة سومطرة.
وقال قائد الشرطة المحلية جنيدي نور “كانوا يحاولون التقاط صورة سيلفي على الجسر العائم عندما وقع الحادث” موضحا أن الموقع ليس خاضعا للمراقبة.
وكان من بين الضحايا الخمس شاب يبلغ من العمر 17 عاما، فيما نجا بقية أفراد الأسرة.
وقال جنيدي نور إن رجال الإنقاذ انتشلوا الجثث وفتح تحقيق في الحادث.
وفي وقت سابق من ماي الجاري، غرق تسعة إندونيسيين عندما انقلب قارب محمّل فوق طاقته الاستيعابية القصوى في بحيرة في جزيرة جاوة بسبب تجمع سياح على متنها لالتقاط صورة سيلفي.
وتكثر حوادث السفن والقوارب في إندونيسيا، الأرخبيل الكبير في جنوب شرق آسيا المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، ويعود ذلك خصوصاً إلى ضعف قواعد السلامة.
وفي أبريل، تهافتت فرق الإغاثة لإنقاذ 17 صيادا إثر تصادم سفينتين في غرب جاوة.
وعُثر على جثث ثلاثة صيادين فيما بقي 13 في عداد المفقودين عند وقف عمليات البحث.
وفي يناير الفائت، قضى عشرة أشخاص إثر غرق سفينة كانت تقل عشرين عاملا مهاجرا إلى ماليزيا المجاورة قبالة سواحل جزيرة سومطرة.