أكدت الناشطة الحقوقية هاجر متوكيل في حوار لها مع موقع “إحاطة.ما“، أنها فضلت الظهور بوجه مكشوف خلال الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي دعت فيها إلى نشر قيم الحب بين الناس، لأنها أرادت أن توجه رسالة للمغاربة وللعالم على أن المثلية ليست جريمة.
إليكم نص الحوار مع الناشطة المثلية هاجر متوكيل:
1-كيف فكرتي بأن تقومي بنشر فيديو تدعو فيه إلى نشر قيم الحب؟
بعد أن أطلقت مجموعة أقليات حملة الحب من حقوق الانسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، شاركت بصفتي عضوة في المجموعة التي تدافع عن الأقليات، وبأنني مثلية كان واجب أن أشارك في الحملة من أجل إيصال صوتي لجميع المغاربة.
2-لماذا اخترت أن تظهري بوجه مكشوف؟ وألم يكن لديك تخوف؟
لم أقم بأي شيء خارج عن نطاق القانون، أردت فقط إرسال رسالة بسيطة للعالم، نحن مقبلين على سنة 2016، ومازال بعض الناس ” تحشم تقول أنا مثلي ولا يغطي وجهو فشي مقابلة”، أنا قمت بواجبي كمثلية وظهرت بوجه مكشوف، “وماعنديش علاش نخبي وجهي”.
3-هل هاد الفيديو سبب لك مشاكل مع عائلتك وأصدقائق؟ وكيف هي علاقتك مع عائلتك؟
بالفعل الفيديو سبب لي بعض المشاكل، لكن سهل علي الكثير من الأمور، فعوض “نمشي ندقدق عند كل واحد فدارو و نقوله انا مثلية”، الفيديو وصل للجميع وهذا هو المهم، بالنسبة لعلاقتي مع أسرتي فهي جيدة وهم يحبونني كيف أنا أحبهم.
4-كيف تنظرين لموضوع المثلية في المغرب؟
المثلية في المغرب لا تختلف عن المثلية فامريكا، القوانين و المجتمع الغير واعي بماهية المثلية فقط اللذان يختلفان.
ا
5-ما هو رأيك في المثليين الذي يغادرون المغرب، من أجل البحث عن حرية أكثر في دول أوروبية؟
مُهٓجّرُون.
6- هل تفكرين في العودة إلى المغرب؟
طبعا نعم فحياتي كلها في المغرب.
