استفاق سكان دوار أولاد الخادم بجماعة ريمة بسطات، صباح أمس السبت، على منظر مرعب، بعد اكتشاف نبش قبر امرأة، توفيت الخميس الماضي، ودفنت جثتها بمقبرة سيدي محمد بن عبد الله.
وقالت مصادر من المنطقة إن سكان الدوار حجوا بكثافة إلى المقبرة لاستنكار الحادث، بعد نبش صندوق كانت جثة، الهالكة البالغة من العمر 52 سنة، موضوعة فيها قبل الدفن، إذ كانت المتوفاة تعاني قيد حياتها من مرض عضال، وتوفيت بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، قبل أن تنقل في صندوق خشبي إلى مقبرة المنطقة التي تتحدر منها، حيث دفنت.
وفيما وجه السكان أصابع الاتهام بداية إلى مشعوذين يستخدمون جثث الموتى في أعمالهم السحرية، رفضت عائلة المتوفاة هذا الاحتمال، وأشارت إلى أسماء ثلاثة أشخاص على خلافات مع العائلة منذ الانتخابات الجماعية الأخيرة، ضمنهم مستشار جماعي سابق.
وأبلغت العائلة عناصر الدرك الملكي التي حلت بالمقبرة، بشكوكها، متمسكة بأن الأمر لا يتعلق بشعوذة، وأن الفعل انتقامي. وطالبت عناصر الدرك وممثلو السلطة المحلية السكان بالعودة إلى بيوتهم، بعد أن لاحظت حالة احتقان في المقبرة.