عاد شاب مهاجر، مقيم بإيطاليا، صباح أمس الأحد، من الحمام الشعبي بخريبكة، ليجد جثة والدته مضرجة في دمائها.
وكشفت مصادر أن الابن الذي عاد من إيطاليا لقضاء عطلته مع والديه، دخل في حالة صدمة نفسية، قبل أن يبلغ الشرطة التي حضرت إلى مسرح الجريمة، قبل أن تكتشف أن الزوج الستيني يقف وراء جريمة ذبح زوجته، بسبب خلافات تطورت بينهما حسب شهادة الابن إلى عنف زوجي.
وهزت الجريمة، التي أشرفت الشرطة القضائية بخريبكة على تمثيلها، ظهر اليوم، ببيت الضحية بحي الأمل بخريبكة، سكان المدينة، خاصة أن الزوجين عاشا سنوات مع بعضهما، ولم تظهر الخلافات بينهما إلا في الفترة الأخيرة.
وقبل أن يسلم المتهم بقتل زوجته، نفسه إلى الشرطة، لاذ بالفرار إلى مسقط رأسه، قبل أن يقرر تسليم نفسه، والاعتراف بأنه ذبح زوجته، بعد مشاجرة وصلت ذروتها بجريمة قتل.