في سابقة من نوعها في المغرب خرجت مغربية تعتنق المذهب الشيعي إلى العلن، من خلال رسالة، كشفت فيها عن أوضاع المغربيات اللائي اعتنقن المذهب الشيعي، ودافعت المغربية عن زواج المتعة، المنتشر بين معتنقي المذهب الشيعي، غير أنها أكدت أنه غير منتشر بين المغربيات لخصوصيات المجتمع المغربي.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء، أكدت الرسالة أن الفتاة الشيعية تعتبر زواج المتعة رخصة لها أحوالها وتضم شروطا وأحكاما شرعية، وفق اجتهادات المرجعيات الشيعية فيه، لكن أغلب المغربيات الشيعيات يتجنبن هكذا زواج، وهذا راجع إلى عرف مجتمعهن وخصوصيته، مضيفة أن زواج المتعة فعل جنسي فيه إرادة، وقبول، وتراض بين الطرفين، متسائلة عن مكمن الاستغلال الجنسي فيه، وأي استغلال جنسي وقع فهذا راجع إلى أن ضحيته تكون من الصنف الذي لا يفقه فقه مذهبه، بالإضافة إلى أنها قد تستغل من غير الشيعي.
واعتبرت الرسالة أن القضية ليست في زواج المتعة، بل فيما وصفتها بالعقلية الذكورية البهيمية، ومدى تفقه المرأة الشيعية المغربية في مذهبها، وخلصت إلى أنه ليس كل زواج متعة هو متعة، فكم من متعة قائمة على التعارف لا على التمتع، هدفها إسناد الشرعية للعلاقة بين الموالي والموالية.