أم البشائر تستقيل من رئاسة منظمة النساء الحركيات

أقدمت خديجة المرابط، رئيسة منظمة النساء الحركيات، على تقديم استقالة مكتوبة من مهامها على رأس منظمة النساء الحركيات إلى امحند العنصر، الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية.

وعزت خديجة المرابط أم البشائر، أسباب إستقالتها، المؤرخة في 8 يونيو 2015، من مهام رئاستها لهذه المنظمة ، للمضايقات التي تشعر بها والتواطئ الواضح ضد عملها وأنشطتها الداخلية والخارجية التي تحاول الحط منها ومن نتائجها، وإصطدامها بمحاولات بعض أعضاء المكتب السياسي في تغيير برامج عملها وطرقه من أجل المساس بإستقلالية أدائها رغم التأشيرة الإستباقية الصادرة من الأمين العام على أنشطة جمعيتها وجل تحركاتها.

وعبرت المرابط في معرض رسالة إستقالتها عن إستيائها من عدم تكذيب المكتب السياسي لتصريح لأحد أعضاء المكتب السياسي لوسائل الإعلام حول إتجاه عقد مؤتمر جمعية النساء الحركيات الذي لم يمضي على عقده إلا سنة ونصف، الشئ الذي نتجت عنه مقالات صحفية، تقول المرابط، تمس بمردوديتها وسمعتها وتشويش في الفروع الإقليمية، بالإضافة إلى الضغوطات الممارسة عليها من طرف أحد أعضاء المكتب السياسي للقيام بتكذيب ما نشر في بعض المقالات الصحفية التي لم تصدرعنها، الشئ الذي إعتبرته قمة في “العبث”.

وكشفت مصادر حركية، أن محمد أوزين يضغط على امحند العنصر لقبول استقالة خديجة المرابط، ويقترح تعويضها بنزهة بوشارب، التي منحها تفويض الإشراف على تأسيس فرع للمنظمة بمدينة طنجة، رغم عدم عضويتها في المكتب التنفيذي للنساء الحركيات، الشئ الذي يؤشر على القبول الضمني إستقالة أم المرابط خديجة.

وحسب المصادر ذاتها، فقد أثار تفويض محمد أوزين لنزهة بوشارب إحتجاج عضوات المكتب التنفيذي لجمعية النساء الحركيات اللواتي إحتجن على التفويض الغير القانوني، مهددات بالإستقالة من حزب إعتبروه “يعمل خارج القواعد التنظيمية وبمزايا أوزين”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة