قضية ابتزاز الملك: إدراج الملف في المداولة يوم 26 يناير المقبل

قررت محكمة الاستئناف بباريس، يوم الثلاثاء، إدراج قضية ابتزاز المغرب التي يتابع فيها الصحافيان الفرنسيان، إيريك لوران وكاثرين غراسيىي، في المداولة يوم 26 يناير المقبل .
وكان القضاء الفرنسي وجه التهمة رسميا، في غشت الماضي، إلى صحافيين فرنسيين اثنين، يشتبه بأنهما حاولا ابتزاز ملك المغرب، وأطلق سراحهما بكفالة، حسب مصدر قضائي.
ويشتبه بحسب نفس المصدر بأن إريك لوران، وكاترين غراسييه، اللذين كانا يعدان كتابا حول المغرب أرادا الحصول على أموال لقاء عدم نشر معلومات وقد اتهما رسميا بـ”الابتزاز”.
وتم توقيف الصحافيين، عند انتهاء لقائهما مع ممثل عن المغرب، جرى في أثنائه “تسليم وقبول مبلغ مالي” وفق مصدر مطلع على الملف.
وأكد إريك موتيه محامي كاترين غراسييه وجود “صفقة مالية”.
لكنه قال إن المسألة جرت في ظروف “محيرة جدا”.
وبحسب رواية محامي المغرب إيريك دوبون موريتي، فإن القضية تعود إلى 23 يوليوز عندما اتصل إريك لوران بالديوان الملكي المغربي ليطلب موعدا وقال إنه يعد لكتاب.
وبعد اتصال الصحافي بالديوان الملكي، التقى به ممثل عن الديوان هو محام مغربي.
وقال دوبون موريتي إن “إريك لوران قال أعد كتابا مع غراسييه (..) ولقاء ثلاثة ملايين يورو لن يحدث جدل، وسنسحب كتابنا”.
وتقدم المغرب بشكوى في باريس دفعت النيابة إلى فتح تحقيق. وفي هذا الإطار نظمت لقاءات بين ممثل الملك والصحافيين قامت الشرطة بمراقبتها، بحسب دوبون موريتي.
وأشار دوبون موريتي أن الصحافيين خرجا من آخر لقاء في باريس الخميس تحت مراقبة الشرطة ومعهما “دفعة مسبقة قيمتها 40 ألف يورو لكل منهما”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة