تقول ياسمين ذات 19 سنة، إنها وجدت نفسها في عالم ليس بعالمها دفعتها إليه قسوة الظروف التي عاشتها، لتلج عالما كان في البداية مجرد مزحة حسب تعبيرها قبل أن يتحول إلى حقيقة تعيشها ليلا.
وحكت ياسمين لجريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الأربعاء، أنها تعرفت في البداية على شاب يكبرها سنا، فكان أسبوعا واحدا كافيا لإغوائها، لتتطور العلاقة بينهما بسرعة، هجرت أسرتها وغابت عن الأنظار لترافقه إلى مدينة أكادير، قبل أن تقرر العودة إلى بيت أهلها بعد المشاكل التي عاشتها مع عشيقها الثري، لكنهم رفضوا استقبالها ونعتوها بأبشع الألفاظ وقاموا بطردها وهددوها بالقتل.
منذ ذلك الحين لم تجد غير الشارع ملاذا لها فقررت ولوج عالم الدعارة وامتهنت النوع الرخيص منها، تقول إنها وجدت نفسها مضطرة للتعايش مع الوضع الجديد، وهكذا ولجت عالم الدعارة من باب الاضطرار وليس من باب الاختيار، بحسب قولها، وأصبحت بائعة هوى بعدما تعرفت على أصدقاء أخرين منهم من يحمونها ويستغلونها أبشع استغلال ولم يعد يهمها أن يتعلق الأمر بشبان من ريعان الشباب أو برجال يناهز سنهم الستينيات.