أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عنصرين نشيطين بشبكة تهريب المخدرات، التي سبق تفكيكها، في وقت سابق، فيما بات يعرف بقضية حجز 40 طنا من مخدر الشيرا بباحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والجديدة.
وحجز المكتب المركزي للأبحاث القضائية مبلغ مالي كان بحوزتهما قدره 1.240.000 درهم.
واعتبر بلاغ لوزارة الداخلية، توصل “إحاطة. ما” بنسخة منه، أن هذه العملية كانت بمثابة الخيط الرفيع، الذي قاد إلى إيقاف ثلاثة صيارفة يشكلون الحلقة الحيوية، والمحرك المالي للشبكة الإجرامية، باعتبارهم صلة الوصل بين أباطرة المخدرات بالمغرب وشركائهم في الخارج حيث تم حجز مبلغ مالي ضخم قدره 34.500.000 درهم، و200.000 أورو، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الشيكات الصادرة بمبلغ إجمالي قدره 5.370.000 درهم.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الأبحاث والتحريات لازالت جارية لتسليط الضوء على خيوط هذه القضية وتحديد هوية باقي المساهمين والمشاركين وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقال البلاغ إن إيقاف هذه المجموعة الجديدة جاء في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مجال محاربة الجريمة المنظمة، ومتابعة للأبحاث التي بوشرت في قضية حجز 40 طنا من مخدر الشيرا بباحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة، تم التوصل إلى معلومات مهمة مكن استثمارها الجيد من إيقاف باقي أفراد هذه الشبكة.