أعلن المشاركون في الاجتماع الأول لمجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بالإمارات، عن المسؤولية الكبيرة التي يتحملها العلماء والمفكرون المسلمون في إحلال السلم في المجتمعات المسلمة ومن ثم مسؤوليتهم في الوقاية من آفات التطرف والإرهاب
وأكد ممثلو أكثر من 20 دولة من دول العالم في المنتدى الذي نظم السبت 12 دجنبر 2015، أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى الجرأة والصراحة للخروج من الحلقة المفرغة التي يتخبط فيها الخطاب الإسلامي عموما في مواجهة التطرف والإرهاب
وأشار المنتدى إلى أهمية بذل الجهد العلمي المطلوب في دراسة الغزوات النبوية والفتوحات الإسلامية دراسة تعيدها إلى موقعها من مقاصد الدين وسياقات تشريعها وتنزيلها حتى لا تتخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام من معتنقيه ومن غيرهم.
وطالب المنتدى فى بيان رسمى بضرورة التنويه بجهود منتدى تعزيز السلم وجهود رئيسه الشيخ عبد الله بن بيه فى خدمة قضية السلم فى المجتمعات المسلمة.