دخل ملف وفاة عروس نتيجة تعرضها للتعذيب بسبب “البكارة”، منعطفا جديدا بحر الأسبوع الماضي، خلال جلسات التحقيق التفصيلي التي يباشرها قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الاستئناف بسطات مع قريب العريس المتابع في حالة اعتقال، حيث أمر قاضي التحقيق باستخراج جثة العروس لإخضاعها لتشريح من جديد وموافاة غرفة التحقيق بنتائجها، خاصة بعد تضارب التصريحات وتبادل الاتهامات بين عائلة العروس وعائلة الزوج حول أسباب الوفاة.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الخميس، فقد عرف هذا الملف عدة تطورات بعدما قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات الشهر الماضي، بإلغاء قرار قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، والذي سبق له أن قرر متابعة الزوج وقريبه في حالة سراح ووضعهما تحت المراقبة القضائية، لتقرر غرفة المشورة إيداع الزوج وصهره السجن المحلي على ذمة التحقيق.
وهو القرار الذي جعل عناصر الفرقة الجنائية التي كانت مكلفة بالتحقيق في هذا الملف تعتقل يوم الثلاثاء الماضي قريب العريس وتودعه السجن المحلي عين علي مومن، في حين لازال المتهم الأول في حالة فرار.