ما يزال ألبوم (ثريلر) لنجم موسيقى البوب الراحل مايكل جاكسون يتخطى كل الحدود رغم مرور أكثر من 30 عاما على إطلاقه وست سنوات على وفاة النجم الأمريكي وذلك بعد أن أعلن مسؤولو صناعة التسجيلات الصوتية مساء أمس الأربعاء أنه أصبح أول ألبوم في التاريخ تتجاوز مبيعاته 30 مليون نسخة بالولايات المتحدة.
وصدر ألبوم (ثريلر) في 1982 وضم سبع أغان حققت نجاحا كبيرا من بينها (بيلي جين) و(بيت إيت) إضافة إلى الأغنية التي حملت اسم الألبوم.
وقالت رابطة صناعة التسجيلات في أمريكا إن مبيعات الألبوم تجاوزت 20 مليون نسخة في الولايات المتحدة بحلول عام 1984 خلال 112 اسبوعا ظل ينافس خلالها بقائمة بيلبورد لأكثر الألبومات رواجا.
وظل الألبوم رائجا بالأسواق بعد وفاة جاكسون في 2009 نتيجة جرعة زائدة من عقار بروبوفول المخدر القوي مما يسلط الضوء على مدى جاذبية المغني الراحل. ولا يزال ملك البوب متربعا على عرش الفنانين أصحاب أكثر الألبومات مبيعا على الإطلاق.
وقال كاري شيرمان الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الرابطة في بيان “قدمت رابطة صناعة التسجيلات في أمريكا أسطوانات ذهبية وبلاتينية باسم صناعة الموسيقى على مدى نحو 60 عاما لكن هذه أول مرة يتخطى أي فنان حاجز 30 مليون نسخة.”
وأشار بيان الرابطة إلى أن مبيعات (ثريلر) تجاوزت 100 مليون نسخة بأنحاء العالم.
وقالت شركة نيلسن ميوزيك المعنية بمتابعة المبيعات والبث الموسيقي إن ألبوم (ثريلر) حقق مبيعات بلغت 2.1 مليون نسخة في الولايات المتحدة منذ وفاة جاكسون.
وساعد الألبوم وأغانيه المصورة -ومن بينها الأغنية الرئيسية التي استلهمت من أفلام الرعب وحظت بشعبية كبيرة- المغني الأمريكي من أصول افريقية في تجاوز حواجز العنصرية وأكسبته مكانا في قناة (ام.تي.في) التي كانت تهيمن عليها حتى ذلك الوقت أغاني الروك للمغنيين البيض.
وقالت الرابطة إن المركز الثاني بقائمة الألبومات الأكثر مبيعا على الإطلاق بعد (ثريلر) كان من نصيب (ذير جريتست هيتس 1971-1975) لفريق إيجلز الذي بيعت منه 29 مليون نسخة.