بعد توسع حملة التضامن على شبكات التواصل الاجتماعي مع المدرب مصطفى العمراني المعتقل بتهمة القتل الخطأ على خلفية غرق الاطفال الرياضيين الذين كانوا بصحبته بشاطئ وادي الشراط، قرر المتضامنون الفايسبوكيون النزول الى الارض وتنظيم وقفة أمام المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة للمطالبة بإطلاق سراحه.
وستنظم هذه الوقفة ،التي دعت إليها فعاليات جمعوية وسياسية من مختلف المشارب وفي مقدمتها الشبيبة الاستقلالية وكذا نشطاء فايسبوكيين، إبتداء من الساعة الثانية عشر زوالا أمام مقر المحكمة الابتدائية بتمارة التي سيمثل أمام هيئتها المدرب العمراني.
وتروج أنباء قوية عن إمكانية إطلاق سراح العمراني بعد توسع حملة التضامن وتعاطف أسر الضحايا معه وعزمهم التنازل عن اي متابعة ضده.
كما أن انضمام ابن كيران الامين العام للعدالة والتنمية ورئيس الحكومة الى جناح المتعاطفين مع قضيته الى جانب قيادييين من مختلف الاحزاب يشكل عنصر قوة تخدم قضيته في اتجاه إيجاد مخرج للملف.
وكانت قيادات سياسية كحسن طارق البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي وعادل بنحمزة البرلماني عن حزب الاستقلال اعتبرا أن اعتقال المدرب العمراني يعد ضربا للعمل التطوعي الارادي على اعتبار الدور التطوعي الذي كان يلعبه المدرب اتجاه شرائح فقيرة من البسطاء وجعلهم أبطال بإمكانات ضعيفة.