أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بكوري، اليوم السبت بالرباط، أن الحزب عازم على تحمل جميع مسؤولياته في تطوير العمل السياسي وتعزيز جاذبيته لدى المواطن.
وأوضح بكوري، في تصريح للصحافة، على هامش أشغال المؤتمر الوطني لهيئة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، أن مسؤولية تقريب السياسة من المواطن تبقى رهانا جماعيا يحرص الحزب الحاصل على الصدارة في الاستحقاقات الانتخابية الماضية على الاضطلاع بدوره كاملا في رفعه.
وأبرز أن المؤتمر الوطني لهيئة منتخبي الحزب يتوج سلسلة من عمليات الهيكلة على المستوى الجهوي بدأت منذ الانتخابات الماضية، ويترجم قناعة الحزب وتوجهه الرامي إلى أن يكون “حزب الجهات” يواكب تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة، الذي دخل مرحلته العملية.
وأشار الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى أن هذه الهيأة تطمح إلى مواكبة منتخبي الحزب في تفعيل برامج حزب الأصالة والمعاصرة والوفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، وذلك من خلال التكوين والتأطير وتبادل الخبرات بين منتخبي الحزب بمختلف الجهات.
من جانبه، قال رئيس الهيأة الوطنية لمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، العربي المحرشي، إن هذا اللقاء سيتوج بوضع خارطة طريق تمتد لست سنوات من أجل مواكبة وتأطير منتخبي الحزب وتقوية قدراتهم.
ولفت المحرشي إلى أنه من بين 358 رئيس مجلس جماعي انتخبوا باسم حزب الأصالة والمعاصرة، هناك 202 رئيسا جديدا لم يسبق أن مارسوا هذه المهام التدبيرية من قبل، موضحا أن الهيأة ستضع خلال الفترة القادمة برنامجا للتكوين والتأطير سيشرف عليه، فضلا عن المدير الوطني للهيأة، خبراء من أهل الاختصاص.
وتهدف الهيئة الوطنية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة إلى مواكبة منتخبي الحزب، وجعل البنيات التنظيمية الجهوية للهيئة مدرسة لتأطير المنتخبين ومواكبتهم، وفضاء للنقاش والاستشارة وتبادل الخبرات والتجارب والتنسيق بين مجالس الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات، ومع الفريقين البرلمانيين للحزب.
كما تروم تقوية آليات التواصل بين بنيات الهيئة وبينها وبين الحزب، والمساهمة في الرفع من جاهزية الحزب بكل جهات المملكة، لكي يكون حاضرا بقوة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
بكوري: تقريب السياسة من المواطن رهان جماعي
