اجتمع قياديون من جماعة العدل والإحسان بأعضاء اللجنة المحلية لممثلي عمال شركة “لاسامير”، لحشد ما أسمته الجماعة “الدعم السياسي” لملف انعكس سلبا على السلم الاجتماعي لمدينة المحمدية كما أثر في اقتصادها.
واستقبل قياديون من جماعة ياسين، على رأسهم مصطفى الريق، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، ومحمد النويني، عضو المجلس القطري والقيادي بالدار البيضاء والمهندس محمد رويندي، عضو المكتب القطري للقطاع النقابي للجماعة، وفدا نقابيا يمثل الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة “لاسامير”.
وعبر قياديو الجماعة عن تضامنهم مع ملف الشركة من أجل إنقاذ الشركة من الإفلاس والعودة إلى الإنتاج، لينضموا إلى المطالبين بعودة الدولة لرأسمال الشركة وتنظيم السوق من أجل تأمين الاحتياطات اللازمة بتكلفة أقل، وضمان الجودة وضمان حقوق المأجورين وضمان السلم الاجتماعي والاقتصادي لمدينة المحمدية.
وسبق أن عقدت وفود الهيئات النقابية لعمال “لاسامير” لقاءات مع أحزاب سياسية أخرى لطرح ملفها المطلبي ومحاولة الضغط سياسيا على الحكومة من أجل حل الأزمة.