احتل المغرب الرتبة 99 ضمن 167 بلدا، متراجعا بذلك بثلاث رتب عن المرتبة الذي كان يحتلها في التصنيف السابق الذي يعده الاتحاد الدولي للمواصلات، كما صنف متأخرا ضمن مجموعة الدول العربية، إذ احتل المرتبة العاشرة وراء كل من تونس والأردن والدول الخليجية المصدرة للنفط.
واحتلت البحرين المرتبة الأولى عربيا، في ما جاءت في المرتبة 27 عالميا، وحسنت تصنيفها، خلال خمس سنوات الأخيرة، متقدمة بـ 21 درجة.
وجاءت قطر في المرتبة الثانية عربيا و31 في التصنيف الدولي، وتقدمت، خلال الفترة ذاتها، بست درجات، في حين احتلت السعودية المرتبة الرابعة عربيا، وتمكنت من تحسين رتبتها على المستوى العالمي بـ15 درجة.
وعزا متتبعون التراجع المسجل في تصنيف المغرب على سلم تكنولوجيات المعلومات والمواصلات إلى التأخر الذي سجله في إطلاق خدمة الجيل الرابع، وتوقعوا أن يتحسن تصنيفه في التقرير الموالي. وينتظر أن يتقدم المغرب في التصنيف المقبل، مع اتساع قاعدة مستعملي خدمات الهاتف المحمول من الجيل الرابع وارتفاع معدل ولوج منتوجات تكنولوجيا الاتصالات في المجتمع المغربي.
وأوضح الاتحاد أن التصنيف يستند إلى مؤشر تركيبي يتشكل من أحد عشر مؤشرا فرعيا، يهم الولوج إلى تكنولوجيا المواصلات، واستخدامها والكفاءات المتوفرة في المجال، وعدد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول، وعدد الأسر التي تتوفر على حاسوب، وعدد الوالجين لشبكة الأنترنيت، وحجم المنخرطين في الأنترنيت بالصبيب العالي، إضافة إلى معدل البطالة.