كشف مصطفى الخلفي وزير الاتصال، أن المركز المغربي السينمائي وجه مراسلة إلى نبيل عيوش مخرج فيلم “الزين اللي فيك” تحذره من عرض الفيلم في مؤسسات دون الحصول على “تأشيرة ثقافية” .
وأوضح الخلفي في جوابه على سؤال للفريق الاستقلالي حول “الأفلام السينمائية” بمجلس النواب، “أنه تقرر توجيه مراسلة إلى المعني بالأمر (عيوش) على اعتبار أنه حتى عرضه (الفيلم) في مؤسسات يستوجب تأشيرة أخرى غير تأشيرة الاستغلال التجاري وهي التأشيرة الثقافية والتي لم يقدم أي طلب بشأنها”.
وقال الخلفي إن نبيل عيوش “أقدم في مخالفة جديدة وفي تحدي لدولة الحق والقانون والقوانين الوطنية، مرة ثانية ،على عرضه (الزين اللي فيك)، ولهذا تقرر أن توجه له رسالة من طرف مدير المركز السينمائي المغربي”.
وعرضت مؤخرا مدرسة الحكامة والاقتصاد المتواجدة بمدينة الرباط، الفيلم المثير للجدل ” الزين لي فيك” الممنوع من العرض، وسط حراسة أمنية مشددة..
وجاء عرض الفيلم خلال نشاط نظمته المدرسة لطلبتها أختتم بندوة حول موضوع “الرقابة وحرية التعبير” أطرها كل من نبيل عيوش، مخرج هذا الفيلم، و ادريس اكيسكس إعلامي وباحث..
الخلفي أشار أيضا في جوابه إلى أنه سيتم خلال اجتماع المجلس الاداري للمركز السينمائي المغربي غدا الأربعاء التفكير في تطبيق احترام القوانين وخاصة في القضايا المرتبطة بالمقومات الدستورية لهذا البلد.
البرلماني عبد الله البقالي عن الفريق الاستقلالي، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قال في تعقيبه “نحن بصدد إشكالية حقيقية إشكالية قدرة الفن والمسرح والسينما على تعرية الواقع وليس على تعرية الجسد”.
وقال إن “الزين اللي فيك” هو عنوان بارز من عناوين العجز عن الابداع الحقيقي في المجال الفني، نحن بصدد إشكالية القدرة على إبراز المؤهلات وعرض هذه المؤهلات عوض إبراز تفاصيل “الجسد النسائي”.
وعبر البقالي عن دعمه منع الفيلم غير أنه قال “لكنكم أخطأتم من ناحية التوقيت كان لزاما أن تتركوا المجتمع أن يناقش هذه الظاهرة الخطيرة جدا التي تمس القيم”.