لم يتردد عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أول أمس الاثنين، في تنبيه رئيس الحكومة إلى أن موقفه السلبي من تعزيز اللغات الأجنبية في التعليم، غارق في النزعة الإيديولوجية العقيمة، ويكشف عجزا في استيعاب مضامين الخطب الملكية، ونقضا متعمدا لالتزام سابق بتنفيذ الرؤية الإستراتيجية الجديدة لإصلاح التعليم، التي تسلمها أخيرا بنكيران من طرف الملك محمد السادس.
وأبدى عزيمان، غضبا جديا من عودة رئيس الحكومة إلى نقاش اللغات الأجنبية، خلال مروره في جلسة البرلمان، وتقريعه لوزير التربية والتكوين رشيد بلمختار، بسبب مذكرة حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
وشدد عزيمان، على أن الملك حسم في قضية اللغات الأجنبية، وعلاقتها بالهوية، في خطاب العرش في يوليوز الماضي، ملمحا في السياق نفسه إلى أن مذكرة وزير التربية الوطنية تدخل ضمن تطبيق أولي للرؤية الإستراتيجية الجديدة، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء.
عزيمان ينتصر لبلمختار ضد بنكيران
