احتضن مقر الأمم المتحدة بجنيف في سابقة، “سوق صنع بالمغرب”، والذي نظم بمبادرة من الوكالة الأممية لمساعدة التجارة، والجامعة الوطنية للاقتصاد الرقمي.
ويهدف هذا المعرض، الذي اختتم فعالياته، أمس الثلاثاء، إلى النهوض وبيع منتوجات صنعت بالكامل بالمغرب من قبل منتجين وتعاونيات أعضاء في التعاونية الدولية “صنع بالمغرب”.
وشكل هذا المعرض، الذي نظم على مدى يومين، مناسبة للمنتجين الأعضاء في تعاونية “صنع بالمغرب”، لربط علاقات شراكة مع حوالي سبعة آلاف مستشار ومتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة التي أبدت اهتماما كبيرا بهذا الحدث.
وأوضح بلاغ للجامعة الوطنية للاقتصاد الرقمي أن “سوق صنع بالمغرب” سيساهم في إشعاع والنهوض بصورة المملكة، وخبرتها والثروات الطبيعية، المشهورة بتميزها وجودتها، والتي تزخر بها جميع الجهات وخاصة الصحراء المغربية”.
ونجح المنتجون والتعاونيات المغربية من تسويق، في عين المكان، منتوجاتهم مباشرة إلى الزوار، وكذا للمتعاونين مع الأمم المتحدة عبر عدد من الأروقة التفاعلية التي قامت بعرض أزيد من 500 ألف منتوج.
وتعتبر “صنع بالمغرب” شركة متعددة الجنسيات وتتوفر على فروع في أوروبا، وكذا في الولايات المتحدة، والشرق الأوسط.
وافتتح هذا المعرض، أول أمس الاثنين، من قبل مديرة الوكالة الأممية لمساعدة التجارة وتم تقديم عرض للأمين السرحاني الإدريسي، رئيس “مييد إن موروكو” حول (إي كوم سوق)، وانفتاح “صنع بالمغرب” على العالم، والمساعدة التي تقدمها الوكالة الأممية في هذا الإطار لمشروع الجامعة الوطنية للاقتصاد الرقمي.
ونظم “سوق صنع بالمغرب” بشراكة مع شركة البريد السويسرية (دي آش إيل)، وإيباي وعشرات من الشركاء الأوروبيين.
وتمثل الجامعة الوطنية للاقتصاد الرقمي قطاع التجارة الرقمية، والبيع عن بعد، وتهدف إلى جمع ونشر المعلومات التي تمكن من تحسين نمو القطاع والعمل لفائدة التنمية المستدامة والالتزام بأخلاقيات البيع عن بعد.