الحياني: بلاغ الجامعة فيه العدل وغير العدل

دون الناقد الرياضي الحسين الحياني في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تدوينة، يعبر فيها عن رأيه بخصوص العقوبات التي أصدرتها اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، في حق جماهير الوداد والرجاء، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الديربي البيضاوي الأحد الماضي.
وقال قيدوم الصحافة الرياضية المغربية، الحسين الحياني، إنه كان من الأفضل، أن تحرم جماهير الوداد من مباريات فريقها جزئيا وليس كليا، كإبعاد ثلاثة أرباع الجماهير أو نصفها من بعض المباريات وليس كل الجماهير.
وأضاف الحياني، لا يجب بتاتا حرمان الجماهير من حقها في ترجمة عواطفها بما يعجبها من الشعارات التي لا تمس المنافس أم المخالف. والنعوت الحيوانية ليست شتيمة، بل هي منابسة متداولة، مشيرا إلى أن الشعارات والجماهير هي التي تسوق الكرة المغربية إلى الخارج، وليست الجامعة أو مستوى البطولة الهابط.
ووصف الحياني أحكام الجامعة، بالغير القاسية، والرحيمة بهما، لأن الأمن في البلد والتربية الرياضية المتحضرة، وقيمة السلوك للمواطن المغربي في نظر الآخرين، أهم من الكرة ومن المتفرجين الهمج.
وأوضح الحياني أن على جماهير الوداد والرجاء التأكد من أن الغوغاء والصعاليك لا يضيفون أي شيء للفريق ويضرونه أكثر ما ينفعونه، لأن تلك الجماعة تعطي للكرة 5 دراهم، وتحط سمعة المغرب إلى البعر، ومحاربته أنفع للنادي من احتوائهم.
وأستغرب الناقد الرياضي، لماذا غرمت اللجنة الجامعية المعنية الرجاء، ما دامت جماهيرها تعرضت للاستفزاز كما جاء في بلاغ الجامعة.
وأكد الحسين خلال تدوينته، أنه من اللازم على الأمن، أن يبصم على المخربين والفوضويين ولو كانوا بعدد النجوم، ويحرموهم من الكرة.
وبخصوص الصحافة قال الحياني إن “على الصحافة الرخيصة، أن تكف عن شحن المناصرين القاصرين أثناء المناسبات الكروية الحامية، بنقل اشياء عن المتنافسين تعني أن الدنيا ستقلب ما لم ينتصر هذا الفريق أو ذاك، وتركز على ما هو رياضي، من استراتسجيات وتاكتيكات ووجوه جديدة، وفوارق فنية”.
وأنهى الحسين الحياني تدوينته، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، قائلا لماذا لا تعاقب جماهير الوداد والرجاء، على المستوى السيئ الذي قدمتا لهم في مناسبة كبيرة، بالهجرة عن مبارياتهما ولو لمباراة تهديدية واحدة، إن كانت فعلا جماهير واعية وفاهمة للمواقف وتحب للفريقين الرقي والتقدم.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة