تتوافد عشرات الأسر على مخفر شرطة قديم بعين السبع بالدار البيضاء، تحول إلى مقر لجمعية الأزهار المتخصصة في مساعدة مدمني المخدرات، إذ أطلقت الأخيرة تجربة جديدة لعلاج المدمنين بالمجان كل يوم جمعة.
وقال عبد الصمد فتحي، رئيس الجمعية، في اتصال هاتفي، إن العائلات تعجز ماديا عن الوصول إلى مركز العلاج من الإدمان الوحيد في محيط مستشفى ابن رشد، وأغلبها من البرنوصي، وسيدي مومن، وعين السبع، لذلك تحصل على مواعد مسبقة من الجمعية للعلاج بالمجان في مركزها الجديد.
وحسب تحفي فإن طبيبة مختصة في علاج المدمنين تزور مركز الجمعية، كل يوم جمعة، لاستقبال عشرات المدمنين، والعدد يتزايد، يضيف تحفي، بعد انتشار المعلومة وسط الأحياء الشعبية.
من جهة أخرى أطلقت نفس الجمعية تجربة ثانية بعد تأسيسها عدة نوادي داخل مؤسسات تعليمية، بعد تكوين تلاميذ للإشراف عليها بأنفسهم. وحسب تحفي فإن كل مؤسسة تضم ناديا مكونا من 70 تلميذا، سبق أن تلقوا تكوينا من قبل الجمعية في مجال الحماية، وجلسات البوح وغيرها، مضيفا أن كل نادي يشرف على أنشطة موازية تبعد التلاميذ عن خطر الإدمان، كما أنهم تلقوا تكوينا لرصد حالات مروجي المخدرات داخل المؤسسات التعليمية والتبليغ عنهم.