تعيش السياحة بأكادير على وقع أحد أكبر الاختلاسات بفندقين من فئة خمسة نجوم. فقد فاق نزيف الاختلاسات 500 مليون درهما. أبطال هذه القضية أربعة مسؤولين متهمين مباشرة بهذه العملية الضخمة، من بينهم المدير المالي للفندق المتابع في حالة اعتقال بابتدائية أكادير، فيما يتابع المدير العام للفندقين (الفرنسي الجنسية) في حالة سراح إلى جانب موظفين آخرين مكلفين بالمحاسبة المالية من بينهم المكلف بحسابات الممونين، والمراقب العام المكلف بالمخزون.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عدد الخميس أن الرباعي يعمل تحت مسؤولية المدير المالي للفندقين المتهم باللجوء إلى التمويه بتحويل حسابات واحتسابها على الضريبة على القيمة المضافة، كما يتهم بإخفاء محاسبات بنكية باخرى غير حقيقية والتزوير في محررات بنكية.