قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة،أنا لست “بوقا” لحزب العدالة والتنمية أو محاميا لابنكيران، في رده على قيادات سياسية معارضة تتهمه بكونه أصبح محاميا لابن كيران.
ولجأ بنعبد الله الذي حل ضيفا على القناة الأولى مساء أمس الثلاثاء، في البرنامج الذي ينشطه محمد التيجيني، الى استخدام الامثال الشعبية قائلا ” الجمل خاصو يشوف حدبته” في رد صريح على إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سبق له أن وصف في ذات البرنامح بنعبد الله بمحامي ابن كيران، وهو يقصد بذلك البيت الداخلي والصراع الذي يعرفه الاتحاد الاشتراكي.
وقال “لا حاجة لنا لنكون بوقا لأي كان أو الناطق الرسمي لاي كان”، مضيفا “نحن حزب قررنا بشكل ديمقراطي ومستقل الدخول الى الحكومة وأسطر على كلمة مستقل لمن يروجون لهذا الكلام وأن يتساءلوا عن وجود هذه الكلمة في أحزابهم”.
وأكد أن حزبه سيدافع على رصيد هذه التجربة الحكومة لأنه جزء منها، مدافعا عن اختيار التقدم والاشتراكية التحالف مع العدالة والتنمية في الحكومة. واعتبر أن المغرب عرف انحرافات معينة مباشرة بعد ستني 2007 و2008 مع بروز “رغبة في السيطرة على الحياة السياسية والحياة الداخلية لبعض الأحزاب و كنا حزب سباق الى مواجهة ذلك وبشكل غير منسق وجدنا العدالة والتنمية يعبرون عن نفس الموقف”.
وبخصوص التناقض الاديولوجي بين الحزبين، أشار الأمين العام لحزب الكتاب أنه توجد خلافات ونقاش مع حزب العدالة والتنمية في بعض القضايا غير انه،يضيف، لم يتخد اي قرار أو مرسوم من قبل رئيس الحكومة يعتبر تراجعا على المستوى الديمقراطي.
وفي سؤال حول موقفه من توجيه رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران شكاية الى الهاكا بشأن بث القناة الثانية لحفل لوبيز، أجاب بنعبد الله أنه غير متفق على هذه الخطوة وأنه شخصيا لو كان مكان ابنكيران لما فعل ذلك غير انه لا يوجد ما يمنع ابن كيران،حسب تعبيره، قانونا من فعل ذلك وهناك سابقة تتمثل في توجيه شكاية الى الهاكا بشأن برامج الجريمة.