قال عبد الرحيم شهيد رئيس فريق حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، أن الاستعدادات الاتحاديين لعقد مؤتمر الحزب في 28 و29 و30 يناير الجاري، دخلت مراحلها النهائية، وذلك بعدما تمت المصادقة على المقرر السياسي بالإجماع، والمقرر التنظيمي الذي حاز هو الآخر مصادقة مطلقة، من قبل المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 18 دجنبر الماضي.
وأكد عبد الرحيم شهيد، من خلال حديث هاتفي مع موقع “احاطة.ما”: “الأهم الآن هو انعقاد مؤتمر الحزب في تاريخه المحدد، بصيغتين حضورية وعن بعد، من خلال منصات جهوية في 28 و29 يناير، وفي يوم 30 ستكون المرحلة النهائية عبر منصة واحدة بمدينة بوزنيقة، على الصعيد المركزي”.
وأضاف شهيد: “انطلاقا من الفترة الممتدة بين 9 و15 يناير الجاري، ستعرف مناقشة الأوراق الخاصة بالمؤتمرين، الذين سينتخبون في الأسبوع الذي يعقب هذه المرحلة، فالاستعدادات الآن في الـ100 متر الأخيرة”.
وبخصوص حظوظ ادريس لشكر في ولاية ثالثة، قال عبد الرحيم شهيد: “التركيز على هذه النقطة، يختزل مجموعة من الرهانات والأسئلة الموضوعة أمام المؤتمر، فعلى المستوى التنظيمي المقرر الذي صادق عليه المجلس الوطني، وحد كل الآليات التنظيمية في المؤتمر في ثلاث ولايات، سواء المكتب السياسي، سواء في المكاتب الجهوية والإقليمية، وبالنسبة لحظوظ ادريس لشكر، اليوم أربعة أسماء أعلنت عن ترشحها، في الوقت الذي لم يتقدم، يعد إدريس لشكر بترشحه، والأسماء المعلنة لتقلد منصب الكاتب الأول، بلغة اليوم، تقوم بالتسخينات اللازمة للوصول الى محطة المؤتمر”.
ويشار إلى أن المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صادق على مقرر تنظيمي يضم العديد من التعديلات في القانون الأساسي للحزب، بأغلبية 201 صوتا مقابل امتناع 9 أعضاء، ضمن تعديل عام ينص على أن الأجهزة الحزبية يمكن أن تستمر لثلاث ولايات متتالية.
وحسب مصادر اتحادية لم يتقدم بعد إدريس لشكر بترشحه لولاية ثالثة، لكن هناك فئة عريضة من الاتحاديين، قيادة وقواعدا، يدفعون برتشحه لمهمة الكتابة الأولى من جديد.