سجلت المملكة المتحدة الثلاثاء أكثر من 200 ألف إصابة بكوفيد خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى في وقت يتزايد الضغط على المستشفيات.
وأكدت أرقام حكومية تسجيل 218,724 إصابة بالفيروس خلال 24 ساعة. كما أحصى هذا البلد 48 وفاة الثلاثاء، وهو من بين الأكثر تضررا في أوروبا من حيث الوفيات التي بلغ مجموعها 148,941 وفاة.
وأدخل نحو ألفي مريض مصابين بكوفيد إلى المستشفى الثلاثاء ليرتفع العدد إلى نحو 14 ألفًا.
لا تزال حالات دخول المستشفى أقل كثافة مما كانت عليه خلال الموجات الشتاء الماضي. وهناك زيادة طفيفة في عدد المرضى المحتاجين لأجهزة تنفس وكذلك الوفيات.
الا ان الزيادة الكبيرة في الحالات المرتبطة بالمتحورة اوميكرون الشديدة العدوى تؤدي إلى التغيب عن العمل ما يسبب خللا وظيفيا في العديد من القطاعات، لا سيما قطاع الصحة.
أعلنت ستة مستشفيات على الأقل الثلاثاء أن الوضع قد يؤثر على الرعاية الصحية الأساسية.
الاثنين، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن الضغط على خدمات الصحة العامة والمستشفيات سيكون “كبيرا خلال الأسبوعين المقبلين وربما أكثر”.
لكنه استبعد حاليا فرض قيود جديدة بالإضافة إلى العمل عن بعد ووضع الكمامة المعمول به، مراهناً على الفحوص لكشف الاصابة وحملة ضخمة لإعطاء الجرعة المعززة التي سمحت على حد قوله بإعطاء جرعة إضافية إلى 76% من البالغين.
يؤثر نقص الموظفين أيضًا على اعادة فتح المدارس بعد العطلة الثلاثاء في إنكلترا حيث جددت الحكومة دعوتها للمعلمين المتقاعدين للحضور وتقديم الدعم.
تثير العودة إلى المدرسة أيضًا مخاوف من ارتفاع جديد في الحالات. لتجنب نشر فيروس كورونا يخضع طلاب المدارس الإعدادية والثانوية لفحوص كشف الاصابة ويفرض عليهم وضع الكمامات في الفصل.