توخل يستدعي لوكاكو إلى تشكيلة تشلسي بعد اعتذاره

قبل المدرب الألماني توماس توخل بالاعتذار الذي تقدم به المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكاو بعد تصريحات أدلى بها في مقابلة تلفزيونية مؤخرا، ليكون بالتالي متاحا لتشلسي في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الرابطة الإنجليزية في كرة القدم، الأربعاء، ضد ضيفه توتنهام.

واستبعد توخل لاعبه الذي عاد إلى النادي اللندني هذا الموسم بأغلى صفقة في تاريخ البلوز بلغت 98 مليون جنيه إسترليني (132 مليون دولار) بعد موسمين ناجحين مع إنتر الايطالي، من التشكيلة التي واجهت ليفربول في الدوري الأسبوع الفائت (2-2).

وأدلى لوكاكو خلال مقابلة مع شبكة “سكاي إيطاليا” تم تسجيلها منتصف دجنبر وبثت الأسبوع الماضي، أنه يرغب في العودة إلى إنتر في المستقبل القريب.

لكن توخل قال، الثلاثاء، إن الحديث مع الدولي البلجيكي أقنعه بأن اللاعب البالغ 28 عاما لم يكن ينوي خلق ضجيج في غرفة تبديل الملابس في النادي اللندني وإنه مصمم الآن على “تنظيف الفوضى”.

قال خلال مؤتمر صحافي على هامش المباراة “أولا، نحن سعداء لأننا أخذنا الوقت اللازم للنظر بالأمور بهدوء والتحدث بهدوء… اعتذر وسيعود إلى الفريق لتمارين الثلاثاء”.

وتابع الألماني “بالنسبة لي، الأمر الاهم كان أن أفهم بكل وضوح أن ما قام به لم يكن مقصودا. لم يفعل ذلك عن قصد لإحداث ضجيج قبل هذه المباراة الكبيرة. وهذه هي المرة الأولى التي يتصرف فيها على هذا النحو.”

حاول توخل التخفيف من حدة المسألة بالقول “إنها ليست كبيرة كما يريدها الناس، لكنها أيضا ليست صغيرة…ولكن صغيرة كفاية للمحافظة على الهدوء، تقبل الاعتذار والمضي قدما. هو يدرك ما حصل وما ولده ويشعر بالمسؤولية لتنظيف الفوضى”.

وتابع مدرب باريس سان جرمان الفرنسي السابق “يمكنه التعامل مع الامر ولكنه لا يملك خيارا آخر. لا يمكنه أن يتوقع أن يكون الجميع سعداء من اليوم التالي….نحن سعداء أنه لاعبنا وسنحميه”.

وكان لوكاكو انتقد مدربه لعدم إشراكه في الكثير من المباريات بعد تعافيه من إصابة أبعدته حوالي خمسة أسابيع عن الملاعب وقال في هذا الصدد “لست سعيدا بهذه الوضعية، هذا أمر طبيعي. أعتقد أن المدرب قرر اللعب بأسلوب مختلف وبالتالي يتعين علي عدم الاستسلام ومواصلة العمل وأن أتحلى بالاحترافية”.

كما أعلن عن رغبته بالعودة الى صفوف إنتر بقوله “أعتقد أن الوقت قد حان لكي أتحدث عن هذا الموضوع لأن إنتر لا يزال يملك مكانة خاصة في قلبي، سأعود للعب هناك وأنا آمل في ذلك حقا”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة