عقدت الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA) جمعها العام العادي يوم 5 يناير 2022، تم خلاله تقديم حصيلة حول آفاق تعزيز عمل الجمعية. وأسفر انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة، عن تجديد عضوية المغرب في شخص محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وحسب بلاغ صادر عن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، الخميس 6 يناير الجاري، تم إنشاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد في أكتوبر 2006 بهدف دعم ومواكبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال التعاون وبناء قدرات المنظمات الأعضاء فيها، في مجالات تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته.
وأضاف نفس البلاغ أن الجمعية تضم حاليا أكثر من 140 دولة ومنظمة، بما في ذلك مؤسسات إنفاذ القانون ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى شخصيات من الخبراء الدوليين في هذا المجال. وتتولى اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد (ICAC) في هونغ كونغ، أقدم وكالة لمكافحة الفساد في العالم، رئاسة الجمعية وأمانتها الدائمة خلال الولاية الحالية.
وأشار نفس المصدر إلى أنه وعقب الجمعية العمومية، عقدت اللجنة التنفيذية الجديدة اجتماعها الأول لتعيين نواب الرئيس الأربعة المكلفين، بالإضافة إلى الرئيس، بمهام التنسيق داخل إحدى المناطق الخمسة في العالم وذلك وفقا للتعديل الذي تم إدخاله على النظام الأساسي للجمعية الذي صادق عليه الجمع العام.
وخلص بلاغ الهيئة المذكورة إلى أن اللجنة التنفيذية وافقت، خلال هذا الاجتماع، على تركيبة لجنة التكوين للولاية الجديدة وهي اللجنة التي أنشئت سنة 2017. والتمس أعضاء اللجنة التنفيذية من الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن تكون عضوا في هذه اللجنة التي تسهر على إعداد وتوفير البرامج التكوينية لأعضاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد، وكذلك على اقتراح اتفاقيات مع مختلف الجامعات ومراكز البحوث على اللجنة التنفيذية. كما ستساهم الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بخبراتها في مجال الوقاية وإعداد خرائط مخاطر الفساد وكذلك التثقيف في مكافحة الفساد من تحقيق هذه الغاية.