صدر عن المركز الثقافي للكتاب، بيروت/ الدار البيضاء، 2022، رواية جديدة للدكتورة فاتحة مرشيد تحت عنوان “نقطة الانحدار”، تقع في 190 صفحة من القطع المتوسط.
بأسلوبها المتفرد وجرأتها المعتادة تغوص فاتحة مرشيد في العوالم المعتمة للمجتمع الأمريكي لتقدم لنا من خلال شخصية مهاجر مغربي – وصل إلى قمة النجاح قبل أن يبدأ رحلة الانحدار- تحليلا دقيقا لواقع “الحلم الأمريكي” الذي أصبح كابوسا عند الكثيرين، مسلطة الضوء على عالم الهامش والعمق المأساوي لظاهرة المشردين.
وعلى ظهر الغلاف نقرأ: “لا أكاد أصدق أنني هنا على بعد كيلومترات معدودات من وادي السليكون عاصمة التكنولوجيا في العالم.. عن جامعة ستانفورد العريقة والمراكز الرئيسية لشركات ال”غافا” المكونة من غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون”.
وتتساءل الكاتبة: “كيف يعقل أن يكون البلد الذي ينتج أكبر عدد من العلماء والباحثين والحاصلين على جوائز نوبل والذي يستقطب أذكياء العالم هو نفسه الذي ينتج أكبر عدد من المشردين؟، كنت أعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية لها الصدارة في الرفع بالإنسان إلى أعلى، ولم أكن أشك في أن لها الصدارة في الرمي به إلى الأسفل كذلك”.
“نقطة الانحدار”
“نقطة الانحدار” نص يحطم أسطورة “الحلم الأمريكي”، ويعيد صياغة أسئلة الهجرة والهوية ومعنى النجاح، من خلال قصة شديدة التأثير تؤكد أن كل صعود يحمل في طياته أسباب النزول.
نبذة عن الكاتبة
فاتحة مرشيد شاعرة وروائية مغربية، حائزة على جائزة المغرب للشعر، صدرت لها تسعة دواوين شعرية ترجمت إلى عدة لغات، ومجموعة قصصية تحت عنوان “لأن الحب لا يكفي”.
“نقطة الانحدار” هي الرواية السابعة للأديبة فاتحة مرشيد بعد أعمالها السردية الناجحة: “لحظات لا غير”2007، “مخالب المتعة”2009، “الملهمات” 2011، “الحق في الرحيل” 2013، “التوأم” 2016، و”انعتاق الرغبة” 2019.