انتهى الانتظار الطويل، وأخيراً وصلت بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى ضربة البداية، حيث تفتتح الكاميرون وبوركينا فاسو، النسخة الـ33 من البطولة الأفريقية الرائدة، عندما تتقابلان في ملعب أوليمبي الجديد تمامًا في العاصمة الكاميرونية ياوندي الأحد 9 يناير 2022.
الكاميرون – أسود لا تقهر من أجل بداية حلم
الكاميرون بطلة إفريقيا خمس مرات ستلعب على أرضها، وستتطلع إلى بداية جيدة على أرضها وأمام أنصارها المخلصين، سيبدأ منتخب الأسود غير المروضة، والذي يستعد منذ نهاية دجنبر، لهذه المنافسة برغبة في الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة السادسة، فبعد خمسين عامًا على استضافتها للبطولة القارية عام 1972، تأمل الكاميرون في بلوغ اللقب هذه المرة، حيث تستضيف الدورة.
في هذا الاتحاه، قال أنطونيو كونسيساو مدرب الكاميرون: “إنه لتحدي جديد مع الأسود التي لا تقهر، سنحاول تحقيق طموحاتنا، لقد استعدنا جيدًا والآن نحن جاهزون للمنافسة، خصمنا ليس فريقًا سهلاً، ولكن لدينا القوة والعزم على صنع بداية جيدة.”
من جانبه، قال فينسينت أبو بكر، مهاجم الكاميرون: “نيابة عن جميع الكاميرونيين، أهلا بجميع الفرق التي ستشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية، سنلعب بجد لتحقيق منافسة جيدة، نحن نركز على هدفنا ومستعدون جيدًا لهذه المسابقة “.
بوركينا فاسو – خيول في مهمة صعبة
على الجانب البوركينابي، تبدو الطموحات عالية، حيث سافر فريق الخيول إلى الكاميرون بنية قوية على أداء أفضل من انجازهم الأبرز في 2013، عندما خسروا النهائي بصعوبة أمام نيجيريا.
ستكون مواجهة المضيفين في الافتتاح بداية صعبة، لكن يبدو منتخب بوركينا فاسو كفريق لديه مهمة سيفعلون كل شيء لإنجازها، بالرغم من الغيابات الكبيرة في صفوفهم بفعل إصابات كورونا.
وبخصوص هذه المباراة، قال سانو فيرمين مدرب بوركينا فاسو المساعد: “نحن نواجه المنتخب المضيف وهو أمر صعب، ولكن لدينا الوسائل لتحقيق أهدافنا، والذهاب إلى أبعد ما يمكن في هذه المسابقة، سنلعب بجيل شاب من اللاعبين الموهوبين، هدفنا الأول هو تجاوز دور المجموعات وهدفنا النهائي هو اللقب”.
من جهته قال برتراند تراوري، مهاجم بوركينا فاسو: “لدينا فريق جيد. بالنسبة لي ، إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا ولدي النية للعب في أفضل مستوياتي وتحقيق أكثر ما هو متوقع مني”.
ويشار، أن المباراة ستنطلق على الساعة الخامسة بالتوقيت المغربي، على ملعب أولمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.