تقود عملية “إغلاق قنوات التواصل والإنصات” التي دشن بها، محمد مفكر، المعين حديثا واليا على مراكش، تدبيره لمشاكل المطاعم والملاهي الليلية، القطاع الحساس والاستراتيجي بالمدينة، (تقود) نحو خلق حدث دولي يسيء إلى سمعة الحمراء، وجهة دولية رئيسية للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، وذلك، بدفعه المستثمرين في القطاع، إلى تنفيذ إضراب عن العمل، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد لنهاية الأسبوع الحالي.
وفسرت “الصباح” قرار التلويح بالإضراب، بـ”إعلان أرباب ومسيري 45 من الملاهي الليلية، وجود تفكير جدي لإغلاق أبواب محلاتهم”، أمام ضيوف المدينة، من المغاربة والأجانب والنجوم والمشاهير العالميين، الذين اختاروا المدينة لقضاء عطلة السنة فيها والاحتفال بحلول 2016، سعيا وراء مكسب بسيط، يتمثل في دفع الوالي الجديد إلى “التواضع” وتخصيص دقائق من وقته “الثمين” لطرح مشاكلهم.